هل تحتاجين بخاخًا لحل مشاكلك الزوجية ؟

يمر كل زوجين بمشاكل وخلافات تعتري حياتهما الزوجية ، وقد تكون تلك الخلافات بسيطة ، فتمر دون أثر يذكر ، وقد تكون عاصفة تدمر كل شيء في طريقها . وبالرغم من أثر المشكلة في حد ذاتها في توتر الأجواء بين الزوجين ، إلا أن رد فعل كل طرف له أثره الفعال في حسم الخلاف ، فرد الفعل العصبي الغاضب ، يختلف أثره حتمًا عن رد الفعل الهادئ المتسم بالرقة رغم الخلاف ، فلأي نوع من ردود الأفعال ينتمي كل منا ؟ وهل نحتاج بخاخًا لإنهاء خلافاتنا الزوجية ؟ تتلخص قصة البخاخ الذي يساعد في حل الخلافات الزوجية ، في كونه أحدث ابتكار لعلماء من جامعة زيوريخ ، إذ اكتشفوا أن الأم حين ترضع طفلها ، يفرز جسمها هرمونًا يسمى هرمون الأوكستيوسين ، أو هرمون الرقة والأمان – تأملوا رقة الاسم وهدوئه ، ويعمل ذلك الهرمون على توثيق الروابط العاطفية بين الأم وطفلها. فكر العلماء في استغلال ذلك الهرمون ، عن طريق تضمينه في بخاخ عطري ، يتم رشه داخل المنزل ؛ ليساعد على تهدئة الأطراف المتشاحنة ، وإشاعة الرقة والهدوء بدلاً من العصبية والاستياء والغضب . تخيلي أن يتحول غضب زوجك لرقة تشبه رقتك في التعامل مع طفلك الرضيع ، أو يتحول ضيقك منه إلى هدوء واستعداد للصفح . لكن البعض يرون أنهم لا يحتاجون لذلك البخاخ ؛ فعلاقاتهم أكبر من أن يسودها هدوء صنعه اختراع باحثين داخل معاملهم العلمية ، فماذا عنكِ ؟ هل لديكِ استعداد للعفو وحسن معاملة الزوج بطبيعتك ، أم تحتاجين إلى ذلك البخاخ ، لنهي مشاكلك الزوجية ؟