هل الأكثر جاذبية، هم الأوفر حضاً؟

إكرام اليعقوب
 
الكاتب دانيال همرمش له راية الخاص حيال هذا الموضوع وهو ان الجمال داعم رئيسي للنجاح. جميعنا على يقين بصحة تلك المقولة وبأن الجمال جسر للتواصل والمرور لكنة لا يحكي القصة بأكملها.  فالجمال ما هو إلا القشرة الخارجية لعالم خاص من الأفكار والأحاسيس والمشاعر التي يتحكم بها القلب والعقل معاً

يتفاعل دانيال في طرح راية في كتاب لماذا نجد الأكثر جاذبية هم الأكثر نجاحاً؟؟ وجد الكاتب أن طبيعة البشر تنجذب للجمال وبذلك فالأجمل هم من يحضون باهتمام المجتمع وكيف أن الأكثر جمالا هم الأكثر استفادة من فرص الحياة المتعددة. وأضاف الخبير الاقتصادي الى ان من لديها سحنة الجمال تتفوق على غيرها في الحصول على وظيفة ويكون عملها اكثر انتاجية وربحية بالإضافة لحصولهن على علاوات مستمرة. فالكاتب يناقش مدى انتفاع المرأة بمجرد كونها جميلة

طرح الكاتب مجمل من الأسئلة في كتابة من بينها؟ هل هناك معيار عالمي للجمال؟ وإن كان الجواب لا؟ فكيف يقاس الجمال إذا وكيف لذلك آن يؤثر على زيادة ألدخل وهل يتم تقييم المظهر باختلاف ألمهنة ويذكر الكاتب احتمال ان يكون تقدير الجمال مهنياً يدخل من باب التحيز وإن كان ذلك صحيحاً فعلى من يقع اللوم؟ اهو المجتمع ام الأفراد ام الثقافة العامة التي حفزت وجود ذلك النوع من التمييز  

فهل تتفقين مع الكاتب طرحة للفكرة؟ آم انها مجرد ملاحظة خاصة لا يمكن تعميمها على جميع المؤسسات لأن المهنية منها تقوم عادة على اختيار الأشخاص لأكفئ بغض النظر عن مظاهرهم أو صفاتهم الخارجية