مستشار المظهر والمصممة السعوديَّة "دارين الياور" تنضم لــ موقع "هي" المرأة السعوديَّة لا تخشى التغيير

 

لم تشفع لها أحلام أهلها وأمنياتهم، خاصة والدتها، بدراسة الطب والتخصص فيه، فمنذ صغرها وهي مولعة بتنسيق الملابس وتجميع صور آخر الصيحات، فكانت متابعه نهمة لعروض الأزياء على القنوات الفضائيَّة، وعندما التحقت بالمرحلة الثانويَّة اكتشفت موهبة الرسم لديها فقررت أن تغيِّر اتجاهها من الطب للفن، ما أصاب من حولها بالصدمة والاستغراب، لكن كما قالت لـ"هي" هنالك قوة خفيَّة في داخلها هي من قادتها لهذا النوع من الفنِّ، وبالفعل تخرجت بمرتبة الشرف وبدأت حلمها بمشروع مصغر مع صديقاتها، لكن ظروف انتقالها من جدة إلى دبي حال دون طموحاتها، فعملت «ستايلست» مستقلة، ومن ثم في قناة دبي، منسقة ملابس، ببرنامج (أنت أجمل) مع غرازييلا ومن هنا كانت نقطة انطلاقتها.

 

لم تجد الياور ما يُناسب ذائقتها لدى مختلف مصمّمات العباءات، ما دفعها إلى خوض غمار تجربة التّصميم وصنع عباءاتها بنفسها، حيث كانت ترتديها أثناء ظهورها في برنامج (أنت أجمل) فانهالت عليها الطلبات، فقرّرت أن تدخل هذا المجال بمجموعة صغيرة، لاقت نجاحاً مبهراً، لدى كل فتاة جريئة، ومتجدِّدة، ومحبَّة للتفاصيل والعمل اليدوي.

 

وبعيداً عن حياتها العمليَّة قدمت دارين لنا نفسها بأنَّها أولاً زوجة وأم محبَّة لعالمها الصغير هذا وتجد نفسها فيه، وهو من قادها وألهمها إلى عالم التصميم، ومن ثمَّ مستشارة ومدونة Blogger موضة، وتكتب دارين في مدونتها الخاصة كل أخبار الموضة و الفاشن 

 

أشارت الياور إلى أنَّ المرأة السعوديَّة بدأت تتجه لعالم الموضة بكل قوة وثبات وعدم تكرار، ودوماً تسعى لتطوير مظهرها، وما يميزها أكثر أنَّها متجدِّدة لا تخشى التغيير، مع احتفاظها بهويتها.

 

التفاصيل الغنية سمة مشتركة

تعشق دارين الياور ستيفان رولاند Stéphane Rolland ، و التفاصيل الغنيَّة في بالمان balmain ، والأناقة في ديور Dior، والغرابة في بروينزا سكولر proenza schouler ، وهوية شانيل Chanel المتجدِّدة وغيرهم، وترى أنَّ القواسم المشتركة بيننا وبينهم هو حبنا للتفاصيل الغنيَّة والقصات، أما اختصاصيَّة الموضة القريبة مني فهي ناتالي جوس، التي أعشق الـ«ستريت ستايل» الخاص بها ولعبها بالنقشات والقصات المختلفة.

 

ومن ألعاب بناتها قد تستمد الياور إلهامها و تصاميمها و من كل ما يحيط بها ومن كل بلد ومكان تزروه.