نصائح حول عمليات الثدي التجميلية

  بقلم الدكتور إيوانيس ساليفارس جراح تجميلي في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية لقد تغيرت الأمور كثيرا في السنوات الأخيرة في ما يتعلق بجراحات الثدي التجميلية. حيث ظهرت تقنيات جراحية جديدة في مجال التجميل. فلقد تم استخدام زرعات الثدي بأمان وكفاءة عاليتين لسنوات كثيرة من قبل الأطباء لإعطاء ثدي ذي شكل جيد ومتماسك لامرأة تعاني من ثدي ذي حجم صغير، أو التي تلاحظ ترهلا في الثدي بسبب الحمل، وفقدان الوزن أو الشيخوخة. تستخدم حقن المواد المختلفة مثل الدهون والحشو في كثير من الأحيان و أكثر من مرة من أجل علاج المشكلة نفسها، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الملاحظات بشأن نتائج ومدة وسلامة هذه الإجراءات. فرفع الثدي ليس مجرد مسألة سحب أو دفع الثدي للأعلى عكس الجاذبية، كما أن تكبير الثدي ليس فقط ضخ مواد في الثدي للوصول إلى الحجم المطلوب، وأيضا لا يعني تصغير الثدي أبدا أنه مجرد عملية لبتر الثدي أبدا. فجراحات الثدي التجميلية هي لإعادة تشكيل الثدي، وإعطاء المرأة المظهر الذي ترغب في الحصول عليه وبأمان، دون أي تعديلات وظيفية، مع ندوب أقل وضوحا مع الحد الأدنى لوقت الاستشفاء. نستطيع من خلال إعادة تشكيل وإعادة بناء الثدي الحصول على شكل مخروطي وطبيعي وفي موضع أعلى، كما كان عليه من قبل. والنتائج تكون رائعة، بحيث يمكننا الحصول على ثدي جميل وندوب أقل ونتائج طويلة الأمد. أما بالنسبة لمعظم النساء اللواتي يتساءلن هل مازال بإمكانهن القيام بالرضاعة الطبيعية لأطفالهم في حال وجود حمل في المستقبل، ويتساءلن عن ضرورة القيام بإجراء عملية أخرى بعد هذه الفترة الرائعة من حياتهن، فإن الجواب هو أنه لا يوجد أبدا أي داع للقلق. لدينا أسئلة عدة للدكتور إيوانيس ساليفاراس الجراح التجميلي في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية من قراء مجلتنا، و نطرح عليك البعض منها. س: هل يمكن أن تؤثر عملية الثدي في الرضاعة الطبيعية في حال حدوث حمل في المستقبل؟ ج: أظهرت البحوث العلمية أن غدد الثدي تبقى طبيعية وتعمل بشكل طبيعي وأن جميع الأنسجة التي تمت معالجتها أو التلاعب بها أثناء الجراحة تؤدي وظيفتها على أكمل وجه تماما بعد العملية. س: هل يمكن للثدي أن يترهل مرة أخرى بعد فترة قصيرة من الزمن أو بعد الرضاعة الطبيعية؟ ج: لقد ثبت من خلال الأبحاث والتجارب العلمية و العملية أن 80 في المئة من عمليات الثدي لا تتطلب أي تدخل جراحي آخر في المستقبل. س: هل يمكن لحساسية أجزاء حلمة الثدي أن تتغير بعد العملية؟ ج: في بعض الأحيان، ولكن نادرا ما يحدث تغيير في حساسية تلك المنطقة، وإن حدث، فإنه يكون بشكل مؤقت ولمدة أقصاها 6 أشهر. س: هل ستكون الشقوق واضحة بعد العملية؟ ج: يتم وضع الشقوق في أماكن تغير لون البشرة في منطقة الحلمة مع شق شاقولي لمنطقة الثني تحت الثدي، بحيث تكون مخبأة تماما. جميع الشقوق تكون ذات تصميم جيد، بحيث يصعب جدا معرفة مكانها. لدينا في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية الآن طرق عدة لعلاج الندوب القديمة والحديثة جنبا إلى جنب مع بعض المستحضرات التجميلية الطبية، والتي تساعدنا على توحيد اللون وجعل المنطقة ملساء وجميلة. س: هل هناك حاجة إلى البقاء فترة طويلة في المستشفى لمثل هذه العمليات؟ ج: أقولها وبكل بساطة، ليلة واحدة كافية بالبقاء في أحد أجنحة مستشفانا، بحيث يتم تغيير الضمادات في اليوم التالي، ومن بعدها يسمح لك بالذهاب إلى المنزل، ولكن مع حمالة صدر خاصة وبعض التوجيهات والأدوية المحددة من الطبيب. وبذلك يكون موعدك التالي عند الطبيب بعد أسبوع للمراجعة. س: ما هي التعليمات التي يجب اتباعها بعد العملية؟ ج: ذلك يعني أنه يجب عليك مراعاة الجراحة بنفسك، وذلك عن طريق استخدام حمالة الصدر الخاصة والمشار إليها من قبل الطبيب، وتجنب وضع ذراعيك في مستوى أعلى من الكتفين، وعدم رفع الأوزان الثقيلة، وتجنب الضغط على الثدي أثناء النوم، وعدم التعرض لأشعة الشمس، وتجنب ممارسة التمارين الشديدة لمدة شهر أو اثنين. وتتم المتابعة من قبل الجراح بشكل دوري لأول شهرين.