نجمات هوليوود المدخّنات: متى تقلعن؟

صحيح أن التدخين عادة مضرّة بالصحة، ولكنه أيضاً خيار يتعلّق بالحريّة الشخصية ولا يحتاج المدخّن تبريره للغير.

أما نجمات هوليوود المدخنات ، وبسبب كونهن ناجحات وشهيرات تخضعن لضغوط كثيرة من الصحافة والمجتمع لترك عادة التدخين. وبما أن الواحدة منهنّ تُعتبر شخصية عامّة، فلا يسعها إلا أن تستمع لنصائح محبّيها وبالأخص جمهورها الذي تتواصل معه بشكل مباشر عبر المواقع الاجتماعية ( تويتر، فيسبوك وغيرها).

وبما أن الضغط النفسي هو أحد الأسباب ( أو الأعذار) المتعارف عليها التي تؤدي إلى التعلّق بعادة التدخين ، تلقي معظم النجمات باللوم طبيعة عملهن القاسية التي تقتضي تدخين السجائر. وهنَ يزعمن أن السيجارة هي الوسيلة التي تريح نفسيتهن وبالأخص عندما تدخّن السجائر وهن تشربن القهوة، فهي فترة الراحة المثالية بالنسبة لهنّ.

وبين الممثلات الأكثر تدخيناً في هوليوود ( كاثرين هيغيل وليندساي لوهان) والممثلة التي تدخن بشكل اجتماعي فقط ( كيم كارداشيان) أسماء عديدة لا يمكننا ذكرها في تقرير واحد، ولكننا ركزنا على أسماء تجمعها صفتي الشباب والجمال بالإضافة إلى صفة الأمومة ( كايت وينسليت، جينيفر لوبيز، بريتني سبيرز وغيرهن).

وقد حاولت بعض تلك النجمات البحث عن بدائل للسيجارة تحد بها من دخول سموم السجائر إلى أجسادهنَ. ومنها هو السيجارة الالكترونية، وهي لفافة تشبه السيجارة ولكنها لا تحتوي على التبغ، وتعمل على إصدار البخار بدلاً من الدخان ليشعر المدخّن وكأنه "يستمتع" بسيجارته.

 فهل تساعدهن السيجارة الالكترونية على الإقلاع عن تلك العادة المميتة، أو أن التسلّح بالإرادة هو الحل الأقوى والأوحد؟