نانسي عجرم تكشف أهم نصائحها للحفاظ على الصحة والرشاقة

بعد اختيارها سفيرة لـ"أنلين" في الشرق الأوسط، تقوم نجمة الغناء الفنانة نانسي عجرم باستكشاف مجموعة من التمارين الجديدة التي تهدف إلى الحفاظ على عظامها صحية وقوية. وتفخر نانسي بدورها الجديد الذي ستصبح من خلاله الوجه الاعلامي لحملة "أنلين" التي تهدف إلى نشر الوعي بمرض هشاشة العظام وطرق الوقاية منه والعناية بصحة العظام بين أوساط النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط بأسره. وتعتمد نانسي في هذا الأمر على تجاربها الخاصة لتقديم نصائح شخصية للنساء حول كيفية البقاء في صحة جيدة وأبهى إطلالة والحفاظ على عظامهن في أفضل حالة. وفي هذا الصدد، تشجع نانسي النساء قائلة: "على النساء في دولة الإمارات تذكر ثلاثة أشياء فقط عن مرض هشاشة العظام: انه مرض يمكن الوقاية منه، وأن عظامهن بحاجة إلى الكالسيوم وفيتامين "د"، وأخيراً أنهن بحاجة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم". وقد أظهرت النتائج البحثية أن 30% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عاماً في الشرق الأوسط معرضات لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام في فترة لاحقة من حياتهن لأنهن لا يعتنين بصحة عظامهن. ويعد هشاشة العظام مرضاً مؤلماً يؤدي إلى ضعف العظام، ويمكن أن يتطور بشكل تدريجي على مدى عدة سنوات من دون أن يدرك المريض أعراضه، أو يشعر بآلامه، حتى يتعرض لكسر في العظام. ويصيب هذا المرض النساء بشكل رئيسي، وعادة ما تحدث هذه الكسور في الورك والفخذ، والعمود الفقري، والساعد. ودائماً تقريباً ما يتطلب الكسر في الورك والفخذ الدخول إلى المستشفى للعلاج وإجراء عملية جراحية كبيرة. وتعد التوعية والتثقيف هما السبيل الوحيد لمكافحة هذا المرض، الأمر الذي دعا "أنلين"، علامة الحليب الغني بالعناصر الغذائية للبالغين الذي تم إنتاجه خصيصاً من أجل الحصول على عظام صحية وقوية، إلى لعب دور حيوي في زيادة توعية وتثقيف الرجال والنساء في دولة الإمارات وعبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط حول أهمية العناية بصحة العظام، واستعانت في هذا الأمر بالفنانة نانسي عجرم لما لها من شعبية كبيرة في المنطقة لمساعدتها على نشر هذه الرسالة. إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوزان يتضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين "د" من شأنه المساعدة على تقوية عظامك. ويشتهر الحليب بأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفيتامينات والبروتين الكامل. ويعد كوب الحليب واحداً من أكثر المصادر تركيزاً للكالسيوم، وقد تحتاجين إلى كوبين من البروكلي لتوفير نفس الكمية. ويحتاج كل شخص بالغ إلى شرب 4 أكواب من الحليب العادي على الأقل يومياً أو كوبين من الحليب المدعم بالفيتامينات، مثل حليب "أنلين". وتقدم نانسي تجربتها المباشرة في الحصول على العناصر الغذائية المقوية للعظام ضمن النظام الغذائي لعائلتها، حيث تقول في هذا السياق: "نتبع أنا وزوجي نظاماً غذائياً صحياً (أغلبية الوقت)، ويعد تناول الخضراوات، مثل السبانخ والبروكولي والخضراوات الورقية، من الأطعمة المفيدة لأنها تحتوي على الكالسيوم أيضاً، لذا فإنني أتأكد من حصولي على كمية الكالسيوم اللازمة التي يُنصح بها والعناصر الغذائية الأخرى للعظام كل يوم. كما أقوم بتعليم بناتي أن يستمتعوا بذلك أيضاً. فأنا لا أريدهما أن تكبرا وتنشغلا بما يجب تناوله وما يجب استبعاده، لكن فهم واستيعاب أنه في حال تناول الحلوى في يوم، يكون بالمقابل تناول الفواكه والخضراوات في اليوم التالي". وعلاوة على النظام الغذائي الصحي المتوازن، تقوم نانسي أيضاً بإدخال ممارسة الرياضة التي تروج لصحة العظام ضمن أسلوب حياتها اليومي. وتقول: "أحياناً ما أنسى أن ممارسة التمارين الرياضية لا تعني فقط اجتياز الأميال على جهاز المشي "التريد مل" في الفجر، لقد تعلمت أن ممارسة الرياضة مثل المشي، أو الجري، أو اليوغا، مناسبة لتقوية العظام، وكلها تعد من الأنشطة الاجتماعية الممتعة في رأيي". وتضيف: "أتمنى لو كنت مثل هؤلاء النساء اللاتي يستمتعن بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيمنيزيوم)، لسهلت حياتي كثيراً، فأنا عندي بنتين صغيريتين تمرحان فضلاً عن عملي، وبالتالي لا يتوفر لي الكثير من الوقت لنفسي. فعملي كفنانة مجهد من الناحية الجسدية خاصة عندما أكون في جولة فنية، ويتعين عليَّ أن أكون في صحة جيدة لأتمكن من التأقلم مع جدول عمل مزدحم في بعض الأوقات من خلال مكالمات للاستيقاظ مبكراً وأيام طويلة مشحونة بالعمل. وعندما أجد بعض الوقت لنفسي فإن اليوغا تمثل رياضة رائعة بالنسبة لي للبقاء رشيقة". تبنى الكتلة العظمية، التي تعد مقياس قوة العظام، طوال العمر وتصل إلى الذروة في سن الثلاثين، لذا يتعين على الناس العناية بصحة عظامهم من سن مبكرة.