ميليندا غايتس وأقوال مليارديرة تمتهن الإحسان
إعداد وترجمة: نبال الجندي
عندما يذكر إسم بيل وميليندا غايتس، فإن أول ما يجول في خاطرنا هو شركة مايكروسوفت ومليارات الدولارات التي تدرّها عليهما حتى أصبح اسمهما مرادفا للثراء الفاحش. أما بالنسبة للفقراء، المرضى والجياع حول العالم فلعائلة غايتس مرادفات بديهية أخرى كالبر، الإحسان، التعليم، الدواء، القوت والأمان.
فلمن لا يعرف الوجه الآخر لآل غايتس وأين يذهب الجزء الأكبر من أموالهم، نشير الى إنهما اختارا مشاركة الأفواه الجائعة والأبدان العليلة في الدول الفقيرة بأموالهم طوعاً ورغبةً في فتح قنوات الخير ورأفةً بحال الإنسان.
وبما ان الاحتفال بيوم المرأة العالمي لم تزل أصداؤه تردد في أرجاء الدنيا، فقد اخترنا السيدة ميليندا غايتس، إحدى السيدات الشهيرات والفاعلات، وبعض أقوالها التي تتعلق بمشاريعها الخيرية، مساهماتها الإنسانية النبيلة وبالحياة بشكل عام.
•إن كنت إنساناً ناجحاً، فذلك بسبب فكرة أعطيت لك في وقت ما، من شخص ما، في مكان ساعدتك أن تكون على الطريق الصحيح. وتذكَر ايضاً أنّك تبقى مديناً للحياة إلى أن تساعد شخصاً أقل حظاً كما تمّت مساعدتك تماماً.
•هناك اعنقاد خاطئ أنّ النساء في أفريقيا لا يحببن أطفالهنّ نوعاً ما كما نحب أولادنا نحن، ولا يبكين عند فقدهم كما نفعل لو كنا مكانهن. هذا ببساطة غير صحيح.
•إن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه مؤسستنا الخيرية هو أنه لا توجد حياة واحدة على هذا الكوكب أكثر قيمةً من غيرها.
•بعد أن أنجبنا أولادنا، أصبحنا ننظر بشكل مختلف إلى كل تلك الأمور التي كنا نعتبرها بديهية، عل سبيل المثال أن نأخذ أولادنا لتلقيحهم ضد الحصبة او شلل الأطفال.
•اعتقد أنه من المهم جداً أن نزرع في أولادنا أن ما يهم ليس اسم عائلتهم ووضعهم المادي الذي يترعرعون فيه، بل المهم هم من هم كأفراد في المجتمع.
•هناك حقيقة لا بد أن نواجهها في يوم المرأة العالمي، وهي أن القرارات التي تتخذها النساء في ما يخص عائلاتهن هي مفتاح تحسين حياة المجتمعات الافقر في العالم.( مارس 2013)
•إن تعريف المرأة القوية هو تلك المرأة التي ترفع صوتها ليسمعه العالم.
•...نحن نؤمن بضرورة اتخاذ المجازفات أحياناً، لأنه بذلك يتم دفع الأمور قدماً.