ميس حمدان صعيدية في النار والطين

ترتدى ميس حمدان للمرة الأولى الجلباب الصعيدى فى مسلسلها الجديد «النار والطين»، وتراهن على هذا الدور كخطوة مهمة ونقلة فى مشوارها الفنى الذى بدأته قبل أعوام بالتقليد قبل أن تنتقل إلى التمثيل والغناء. تقول ميس: «منذ بداياتى وأنا أعشق التحدى ولا أراهن إلا على الصعب، وعندما عرفنى الناس من خلال التقليد ظن البعض أننى لن أتجاوز هذه المرحلة، إلا أننى خالفت توقعاتهم ونجحت فى السينما وتقديم البرامج والغناء أيضاً. والشخصية الصعيدية التى أقدمها فى المسلسل مركبة وبها العديد من النقلات، وهو ما جذبنى إليها. وعندما قررت خوض التجربة بدأت التحضير للشخصية، وأنا أفعل هذا عادة على مرحلتين: من الخارج للداخل، بمعنى أننى أرسم أولاً الملامح الخارجية للشخصية وأختار ملابسها وإكسسواراتها مع المخرج والاستايلست، وبعدها أنتقل إلى الشخصية من الداخل لأصل إلى طريقة تفكيرها وأسلوبها فى التعبير عن نفسها وعن مشاعرها المختلفة». وحول معاييرها فى اختيار أدوارها قالت: «لن أقول لك كلاماً كبيراً عن الاستراتيجية أو الفكر الذى أتبعه فى الاختيار، فأنا أعتمد على إحساسى الخاص بالورق وبالشخصية، وإحساسى لم يخذلنى أبداً، والكلام الذى أقوله علمى، أخبرنى به أحد مدربى التمثيل الكبار فى الورش التى أتردد عليها لصقل قدراتى التمثيلية». أما عن التقليد الذى بدأت به حياتها فقالت: «هذه موهبة منذ الطفولة وكبرت بداخلى وكانت سبب شهرتى، واستغللتها فى برنامج (100 مسا) الذى قمت من خلاله بتقليد العديد من الشخصيات». أما عن الشخصية الأسهل فى تقليدها فقالت: «هيفاء وهبى هى الأسهل والأصعب فى الوقت نفسه لأننى أقلدها بشكل جيد فى الأداء والصوت معا». وحول حياتها الخاصة اختتمت: «كل إنسان مزيج من العقل والعاطفة والمشاعر والأفكار، يمكن أن أكون «مطرقعة» شوية وأحب المغامرات، لكن فى النهاية هناك إطار عام يحكم الأمر.وطبعا ربنا يستر ومش عاوزه أكمل بقية كلامي معاكم بالصعيدي لإنكم حتحتاجوا مترجم.