موقع معلوماتي صديق للطفل بالشارقة

أطلقت حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" موقعاً معلوماتياً شاملاً صديقاً للطفل يعُنى بكافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بالبيئة الصديقة للطفل، برعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، رئيسة الحملة والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية. ويأتي إطلاق هذا الموقع بالتزامن مع كافة الجهود التي تبذلها الحملة لترسيخ ثقافة البيئات الصديقة للطفل في الأذهان، وجزءاً من استراتيجية التوسع الشاملة التي تنتجها إدارة الحملة لإيصال أفكارها إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع عبر توظيف أحدث المبتكرات التكنولوجية. من جانبها سلطت الدكتورة حصة خلفان الغزال، رئيسة اللجنة التنفيذية لحملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، الضوء على الهدف من وراء إطلاق هذا الموقع بالقول: "نعول في الحملة الشيء الكثير على تدشين هذا الموقع في توسيع دائرة نشاطنا وتعريف المجتمع بالأهمية القصوى للرضاعة الطبيعية عبر استهداف شرائح أكبر من خلال الشبكة العنكبوتية". وأضافت: "يتيح الموقع الجديد للمستخدم الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقة بالحملة ومختلف المبادرات التي أطلقتها إضافة إلى آخر الأخبار والنشاطات التي تضطلع بها الحملة إلى جانب الإرشادات والتوجيهات الضرورية التي ينبغي أن يعرفها المجتمع في مجال البيئات الصديقة للطفل إضافة إلى أحدث الدراسات المرتبطة بهذا المجال والفعاليات المرتقبة للحملة. نهدف في الحملة إلى توعية الأمهات بضرورة الرضاعة الطبيعية وأثر ذلك على المجتمع ونستهدف في سبيل ذلك مختلف الأدوات المتوافرة لدينا، وهذا الموقع من شأنه تسهيل عملية الوصول إلى كافة المعلومات الهامة في أي مكان أو زمان، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في رفع سوية الوعي بصورة مطردة بين مختلف الشرائح المجتمعية". ويضم الموقع كافة الجزئيات الهامة التي ينبغي على الأمهات أو النساء الحوامل معرفتها حيال الفوائد الكبيرة التي تنطوي على الرضاعة الطبيعية، فهو يشكل من هذه الزاوية مصدراً لا غنى عنه للمعلومات والحقائق لكل أم، أب أو موظف في القطاع الصحي. تجدر الإشارة إلى أن حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل سعت بكل الوسائل الممكنة إلى إرساء ثقافة الرضاعة الطبيعية ونشر هذه الثقافة في مختلف الأوساط المجتمعية، واليوم تطرق باب الشبكة العنكبوتية لتتيح أمام المختصين والخبراء لتوسيع دائرة الوعي وتحقيق الأهداف المنشودة. واختتمت الدكتورة الغزال بالقول: "مع ازدياد اعتماد المجتمع الإماراتي على الإنترنت كمصدر للمعلومات فقد أصبح لزاماً على أصحاب الاختصاص والعاملين انتهاج سياسة تقوم على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من خلال الأدوات السائدة وهذا ما فعلناه في حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، فالموقع الجديد يشكل منصة مثالية لكل المتعطشين للمعرفة والارتقاء بثقافتهم الصحية