الّليدي ديانا في إطلالات راسخة...أيقونة مستمرة في عالم الموضة والأزياء

الأميرة ديانا، أميرة ويلز، الزوجة الأولى للأمير تشارلز، من منا لا يعرفها، فهي الراحلة منذ عام 1997، والمتربعة على عرش قلوب الملايين في العالم حتى يومنا هذا. كسبت الأميرة ديانا حب العالم بأجمعه، وكانت أميرة خلوقة، جميلة، قريبة من الناس ومتواضعة جداً. بالإضافة إلى الشق الإنساني للأميرة ديانا، كانت تعتبر هذه الأميرة من النساء الأكثر أناقة، والأكثر شياكة على الإطلاق. قوامها الرشيق وأسلوبها في إنتقاء التصاميم وطرق تنسيقها جعلت منها محط أنظار الجميع في ذلك الوقت، حتى اليوم. أيقونة للموضة، ملهمة بأسلوبها الملكي الراقي، إطلالاتها راسخة وحتى الساعة، هي مؤثرة بارزة في مجال تصميم الأزياء، وتضرب بها الأمثال والتشابيه.

أزياء الليدي ديانا لوحات فنية باهظة

بأسلوب القوة الناعمة كسرت ديانا القواعد الملكية

اللّيدي ديانا، بأسلوبها الناعم كسرت بعض من العادات والتقاليد في القصير الملكي، متجاوزة بعض الأمور بأسلوب لافت ولكنه أنيق وراقي. خلقت لها أسلوب خاص، وبصمة لافتة في عالم الموضة والأزياء، حتى أثرت في كثير من النساء في العالم. كانت تتمتع بشخصية قوية مؤثرة ومستقلة، وكانت في كل مرحلة من حياتها تختار أزياء مناسبة وكأنها تروي لنا ما يحدث معها في صورة معبّرة، أو تتحدى بعد القرارات بإطلالات جريئة وإبتسامة لافتة.

كاثرين وولكر أبرز الأسماء التي رافقت اللّيدي ديانا

كان لدى الأميرة ديانا فريق عمل كامل متكامل، يساعدها في إطلالاتها، من مصممي أزياء لامعين أبرزهم المصممة الإنجليزية كاثرين وولكر، التي صممت لها معظم إطلالاتها المميّزة والتي علقت في ذاكرتنا. من أكثر التصاميم الذي روج للصناعة الإنجليزية، وكان ظاهرة في منتصف الثمانينات هو الفستان الأخضر البراّق التي ظهرت به ديانا بإطلالة مميّزة، فستان ذو أكتاف عريضة برز قوامها الرشيق. الأميرة ديانا تعلمت جيداً قواعد الأزياء الملكية، وكانت تحب أن تعدل عليها أحياناً بلمسات طفيفة ناعمة، بأسلوبها الراقي المميّز. الّليدي ديانا هي أول إمرأة من العائلة الملكية ترتدي السروال في الحفلات المسائية، وكانت أيضاً تعشق اللّون الأسود رغم أن العائلة الملكية لا تحبذ إعتماده إلّا في مناسبات العزاء.

أزياء وتصاميم عالمية تحمل إسم الّليدي ديانا

كانت اللّيدي ديانا بحد ذاتها علامة فارقة وفاخرة في عالم الموضة، إن إعتمدت حقيبة معينة أو زي معيّن يسجل تلقائياّ بإسمها، فهي التي ترفع من شأنه وتجعل منه قطعة مميّزة ترغبها جميع النساء. على سبيل المثال Dior، وبعد أن تلّقت الأميرة ديانا هدية من سيدة فرنسا الأولى برناديت شيراك في عام 1994، عبارة عن حقيبة مميّزة، وبعد إعتماد ديانا لهذه الحقيبة بشكل متكرر، ما برز حبّها وإعجابها للحقيبة، قررت العلامة التجارية العالمية Dior، تسمية هذه الحقيبة بإسم Lady Dior، تيمناً باللّيدي ديانا، كذلك الأمر Salvatore Ferragamo الذي أطلق تسمية Lady D، على أبرز تصميم حقيبة لديه. 

أيقونة في عالم الموضة والأزياء لم تفارق الحياة

حتى يومنا هذا، أزياء ديانا لم تختفي من الوجود، فهي معروضة بأهم المتاحف العالمية، وبعضها عرض بالمزاد العلني بأبهظ الأثمان. أما أسلوبها في إنتقاء الملابس فهو الذي بصم في ذهون النساء، حتى إذا إخترنَّ بعض البدل الرسمية بأسلوب المونوكروم مع القبعات الكبيرة المميّزة، تلقائياً تعرّف الإطلالة تحت إسم الليدي ديانا، أو حتى إذا نسقنا ملابسنا بأسلوب الألوان المتضاربة، تذكرنا إطلالاتها الخالدة.