I’m Isola Marras رؤية جديدة مفعمة بالحركة والإشراق

أعلنت دار I’m Isola Marras للأزياء عن تولي الشاب إفيسيو روكو ماراس، صاحب الـ 24 عاماً وابن مصمم الأزياء الشهير أنطونيو ماراس، إدارة العلامة التي تعرض ابتكارات العائلة من الأزياء المعاصرة.

وبذلك يستمر هذا التقليد العريق الذي توارثته عائلة ماراس على مدى 3 أجيال بهدف إكساب الموضة طابعاً فنياً ينتقل بالفنون إلى عوالم عصرية أنيقة، ويحول المعرفة النظرية إلى تجربة واقعية تضفي على اللمسات القديمة مشهداً من العصر الحديث.

وعلى الرغم من كون المدير الجديد يافعاً، لكنه يتمتع بخبرة سنوات طويلة في عالم الموضة بدأها بدراسته في مدرسة ’بارسون‘ للتصميم ببارس، ثم تخرجه من جامعة ’سنترال سانت مارتينز‘ اللندنية، إضافة إلى نيله شهادةً في التصوير الضوئي والفنون الحرة من باريس.

تعكف I’m Isola Marras على إعادة توجيه مسارها الإبداعي نحو تأسيس قسم للأزياء العملية يقدم خط إنتاج وفق مفاهيم ذكية تنعكس مباشرةً على الشباب. ويهدف هذا التوجه الجديد للعلامة إلى ابتكار أزياء بسيطة وعفوية يمكن للجميع الحصول عليها، حيث تتمتع رؤية ماراس الجديدة بنفحة معاصرة وملامح عالمية توفر أزياء مشرقة ومريحة ضمن قالب غاية في الأناقة. لذلك تعوّل العلامة الكثير حول إبداعاتها لموسم شتاء 2017/2018، حيث قام إفيسيو بوضع لمسات صغيرة تسير في هذا الاتجاه.

وتسعى الدار لحجز مكانة مرموقة بين نظرائها عبر التزامها الكامل بتحقيق شعارها: الخيال، المرح، والرومانسية. لذلك ستضيف العلامة لمسات تقنية تنسجم مع بصمتها الفنية من خلال الاستعانة بأقمشة الداماسك، وإدخال قصات جديدة بأبعاد كلاسيكية، والتركيز على المفردات الزخرفية المفعمة بالرسومات. كما تسعى العلامة لاتخاذ موقف أكثر انفتاحاً يسمح لها بالتواجد ضمن معظم التيارات الإبداعية ابتداءً من الأزياء الرياضية وصولاً إلى عالم الملابس المستوحاة من موسيقا البانك.

وبدورها تحافظ الدار على شخصيتها المستقلة وتعزز ملامحها المتفردة في خطتها التوسعية التي تركز على دول الشرق. فبعد افتتاح أول متاجرها في دبي خلال يونيو 2016 ضمن الفترة التي شهدت انفصال العلامة عن خط الإنتاج الشهير لماراس؛ تخطط I’m Isola Marras بإدارة إفيسيو لافتتاح العديد من المتاجر البارزة في الإمارات العربية المتحدة والصين اعتباراً من نهاية 2017.

ويكمن التحدي الكبير أمام الدار في الحفاظ على النفحة الأصيلة لعالم  ماراس الشاعري ومحاولة تصديره إلى قطاع الأزياء الجاهزة، وبالتالي جعله متاحاً ومقبولاً لدى الشريحة التي تسعى العلامة لاستقطابها من أبناء الجيل الجديد.