مهرجان الدوحة يحتفي بالسينما الجزائرية

ضمن برنامج فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2012 المقرر ما بين17-24 نوفمبر، تحية خاصة للسينما الجزائرية وذلك من خلال عرض خاص بعنوان "تحية إلى السينما الجزائرية: بين الماضي والحاضر". ويشمل هذا العرض 4 أفلام تتناول مزيج من المشاعر ما بين الإحباط والأمل وهو ما عاشه الشعب الجزائري في مرحلة ما بعد الإستعمار . وشهدت الجزائر منذ نيلها الاستقلال العديد من الأعمال السينمائية القوية التي تجسد نضال الشعب الجزائري وتشمل مثل هذه الأعمال السينمائيّة فيلم روما ولا نتوما" للمخرج طارق تقيا ؛ و"رياح الأوراس" للمخرج محمد لخضر حامينا ؛ و"عمر قتلاتو" للمخرج مرزاق علواش "ونوبة نساء جبل تشيناو" من إخراج آسيا جبار. ويعرض مهرجان الدوحة السينمائي أفلاما ًجزائرية بالمسابقة :"التائب" للمخرج مرزاق علواش؛ و"فدائي" للمخرج داميان أونوري؛ و"وداعاً المغرب" للمخرج نذير مخناشو كذلك الفيلم الذي تدور أحداثه بالجزائر "آه يا جسمي" من إخراج لوران آيت بينالا، وقد تم تنظيم هذا الحدث بدعم من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.