إيقاف حركة الطواف في "المطاف المعلق"

بعد الحادثة الأليمة التي حدثت في العاصمة المقدسة أمس الجمعة والتي تسببت في وفاة وإصابة أكثر من 249 شخصاً، جراء سقوط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف، نتيجة العواصف الرعدية الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية السيئة، فلقد تم إيقاف حركة الطواف مؤقتا في المطاف المعلق بالحلقتين العلوية والسفلية، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حتى زوال الخطر والتأكد من ذلك.
 
إيقاف حركة الطواف في المطاف المعلق
أكد مصدر أمنى مسؤول لإحدى الصحف المحلية، أنه قد تم إيقاف حركة الطواف مؤقتا في المطاف المعلق بالحلقتين العلوية والسفلية، حفاظاً على سلامة حجاج بيت الله.
 
وبين أن الجهات المعنية ومع الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، باشرت فورا إيقاف الحركة على المطاف المعلق ضمن الاحتياطات الأمنية للسلامة العامة، موضحا أنه ليس هناك أى خلل فيه.
 
المطاف المعلق
يذكر أن المطاف المعلق مكون من دورين، على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة بعرض 12م وارتفاع 34م وذلك لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي.
 
ويتكون المطاف المعلق من طابقين أحدهما تم ربطه مع مستوى الدور الأول، أما الآخر فتم ربطه مع الدور الأرضي، وساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 35 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد انخفاضها من 48 ألفا إلى 22 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الجزء الأولي من المباني.
 
 مقطع فيديو لملامح قوة السحب الرعدية التي أثرت على مكة المكرمة: