خادمة تتجرد من أمومتها وتقتل رضيعها

تجردت خادمة إندونيسية من مشاعر الأمومة، حينما قتلت وبرود طفلها الرضيع، وذلك بخنقه وضربه بآلة حادة على رأسه ثم رميه في صندوق قمامة بمنطقة البرشاء.
 
في التفاصيل، ووفقا لتقرير الطب الشرعي، فقد تعرض الرضيع للخنق ثم الضرب بآلة صلبة على رأسه وعلى أجزاء متفرقة من جسده، ولم يتمكن من ذكر سن الرضيع.
 
وعلى الرغم من مضي 5 شهور تقريبا على إرتكاب الحادث، إلا أن الشرطة تابعت ولم تكف عن البحث والتحري، خاصة في ظل النظام الذي ابتكرته القيادة العامة لشرطة دبي والذي يترك مجالا لتعقب الحادثة ومعرفة أسبابها مهما توالت عليها السنين ومهما مر عليها من وقت، وإعادة التحري والتحقيق في مثل هذا النوع من القضايا بطرق مختلفة، وهو ما حدث بالفعل بتوجيهات من اللواء "خميس مطر المزينة" الذي أمر بإعادة البحث والتحقيق بطرح خطة مختلفة.
 
وقد كان لذلك دورا كبيرا في القبض على المتهمة بعد يومين فقط من فتح التحقيق في القضية حيث كانت تعمل خادمة لدى أسرى من جنسية دولة عربية، وحملت سفاحا، من شخص من جنسية دولة آسيوية، ولذي رفض الإعتراف بالطفل، وبالفعل تمت الولادة في حمام منزلة الأسرة وبعيدا عن متابعتهم لها، قامت بقتل الطفل ورميه في صندوق القمامة.
 
ومن هنا أوصت القيادة العامة بشرطة دبي بضرورة عمل فحص طبي على الخادمات للإطمئنان على الأسرة المتستضيفة للخادمة بصفتها عاملة لديها، إلأى جانب متابعتهم جيدا داخل وخارج المنزل.