ومن الحب ما قتل.. يعترفان بالخطيئة ليجبرا الأهل على قبول زواجهما

لم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة التي روتها لنا قصص الحب... فالحب يبرر أي شيء ليفوز وينتصر في النهاية، فلم يستسلم هذان الحبيبان لرفض أهليهما بالزواج من بعضهما بل إعترفا سويا بذنب لم يقترفاه ليجبرا الأهل على الموافقة على زواجهما والتسليم لرغبتهما الصادقة في أي يجمعهما الحب في منزل واحد.. فهل سينجحان، وهل ما فعلاه هو الصواب؟
 
في التفاصيل، فضل شاب وفتاة يحملان الجنسية الهندية أن يكونا خلف قضبان الاتهام، بإعترفهما أمام أهليهما بأنهما قد إرتكبا الخطيئة معا، وحدث بيهما ما يحدث بين أي زوجين، وقد دبر الشاب والفتاة سويا لهذا الأمر، خاصة بعد رفض الأهل لزواجهما ، فقبلا على نفسيهما أن يقدما للجهات المختصة للتحقيق معه في واقعة الزنا، وبالفعل أحيلا معا إلى محكمة جنايات أبوظبي بتهمة الزنا.
 
ترى ما نتيجة ما فعلاه.. وهل سيوافق الأهل على الزواج في محاولة لنجاتهم؟ وبماذا ستحكم المحكمة عليهما؟
 
سيتضح ذلك في جلسة التاسع من سبتمبر المقبل، وبعد أن يتم تجهيز تقرير الطب الشرعي لتأكيد صحة الإدعاء، وتحضير الدفاع لمذكرته.