تاريخ "تويتر" في السعودية في كتاب

 

وتوزعت مادة الكتاب على سبعة فصول سعى من خلالها المؤلف لتكون مرجعاً للباحثين المهتمين بما يخص المنطقة، ويكون هدية للجيل المقبل، حيث جاء الباب الأول معنوناً بـ"التكنولوجيا والإنسان"، معيداً القراء إلى بدايات دخول الإنترنت إلى المملكة، معرجاً على بروز الإعلام الجديد وعلاقة السعوديين بـ"تويتر" تحديدا الذي يشكل موضوع الكتاب.

 

ويرصد في الباب الثاني "النجوم والجمهو"، وفي "قلب تويتر" يكمن الباب الثالث، إذ يعرض الكاتب في فصول متتابعة بروز الوسوم الإلكترونية، أما الباب الرابع "سلطة تويتر"، فيقرأ في فصل دلالات التأثير ووضع "تويتر" كأداة لقياس الرأي العام.

 

وحفل الباب الخامس "محاكمة تويتر" بعرض فصول عن "تويتر" والإرهاب وانعدام الأمن، فيما سجل الأنصاري في الباب السادس "هنا وهناك"، مشاهد تويترية كالتغريدات التي دخلت التاريخ، ومفضلة السعوديين في "تويتر" وتغريدات المتوفين، كما يأتي الباب السابع ملحقا مصورا لتغريدات وضوئيات لبعض الموضوعات المنشورة في صحيفة سعودية.

 

وطرح المؤلف عنواناً فرعياً للكتاب كتساؤل "كيف أسهر الطائر عشاقه وآثار السجال والسلم والحرب؟"، ليدفع بالقارئ نحو إجابة لاحقها طوال أكثر من 26 شهراً في نحو 60 موضوعاً شكلت هذا الكتاب.