"تويتر" يكشف كثافة "تغريدات" السعوديين في رمضان

 

وتزداد هذه الأهمية في المناسبات الوطنية والدينية، تحديداً من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكان من أبرز ما حققه هذا الموقع، هو اتجاه السعوديين عبر تغريداته لتبادل خبراتهم وأرائهم وأفكارهم خلال المناسبات التي تجمع العائلة والأصدقاء في شهر رمضان المبارك.

 

أكد ذلك بارميندر سينغ، العضو المنتدب لـ"تويتر" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا والهند، الذي أشار إلى ملاحظتهم ازدياد عدد المحادثات على "تويتر" سنوياً خلال شهر رمضان، إذ بلغ عدد التغريدات خلال شهر رمضان العام الماضي 215  مليون تغريدة مقارنة بـ74 مليون تغريدة في رمضان 2013. 

 

وأوضح سينغ أن حجم المحادثات على تويتر تبلغ ذروتها مع اقتراب موعد السحور وصلاة الفجر ومع شروق الشمس، وتتضمن أكثر التغريدات محادثات عن الروتين اليومي ونصائح الصوم والصلاة خلال شهر رمضان، فضلاً عن الاستعانة بالمغردين لوصفات الفطور والسحور أو أفضل المطاعم والجلسات لتمضية وقت مع العائلة بالإضافة إلى نصائح التسوق لعطلة العيد. 

 

وأشار سينغ إلى أن السعوديين يستخدمون تويتر خلال شهر رمضان لنشر وإعادة تغريد الأدعية الدينية وتبادل التهاني فضلاً عن التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة وغيرهم من المسلمين في جميع أنحاء العالم. 

 

وفي حديثه عن الأنشطة الأكثر تغريداً في شهر رمضان، أشار بارميندر سينغ الى إن أكثر المحادثات الرئيسية التي يتناولها المغردون عن أنشطتهم تتركز بوضوح حول الأنشطة التي يشاركونها مع الآخرين، ويلاحظ أيضا أن هذه الأنشطة تستمر بل تزداد المحادثات عنها كالإفطار مع العائلة أو الأصدقاء أو تأدية العمرة وواجب الصلاة.

 

وذكر سينغ، حول الاستخدامات الأخرى للموقع، أن مستخدمي تويتر في شهر رمضان غالباً ما يعمدون إلى البحث عن أحدث عروض وصفقات التسوق في شهر رمضان.

 

يُذكر بأن الخبراء قد كشفوا بأن حلول شهر رمضان المبارك يحفز مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على التواصل بشكل أقوى، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأسرع طريقة ممكنة، ويعمد المغردون إلى مشاركة دعواتهم وأفكارهم مع مستخدمين آخرين أو حتى أصدقائهم، ساعيين بذلك إلى تحقيق غاية عاطفية تعكس روح التسامح والتعاون والمحبة التي يرمز لها الشهر الكريم.