عاصفة رملية تجتاح العاصمة السعودية

 

وأثرت الأتربة والغبار التي صاحبت العاصفة الرملية سلبًا على سيولة وانسيابية الحركة المرورية في العاصمة والمحافظات المحيطة، في ظل انخفاض الرؤية في بعض المناطق وانعدامها في مناطق أخرى، ما أدى إلى صعوبة في التنقل، كما أثرت على الملاحة الجوية إذ تم تأجيل العديد من رحلات الطيران الداخلية والدولية. 

 

ومن الجانب الصحي أثرت العاصفة الرملية على الحالة الصحية لمرضى الربو وضيق التنفس بسبب حجم كثافة الأتربة التي تحملها الرياح، والتي ينتج من خلالها تعرض مرضى الربو لضيق في التنفس، حيث وجهت المديرية العامة للشؤون الصحية أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات بالاستعداد الكامل، وزيادة عدد الأطباء والممرضين، لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية، نتيجة موجة الغبار التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة.

 

ونبهت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، من خلال نظام الإنذار المبكر باللون الأصفر إلى تعرض عدد من مناطق المملكة، بما فيها الرياض ومحافظات أخرى، إلى نشاط في الرياح السطحية ما أدى إلى إثارة الأتربة والغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 3 كم.