نهاية مؤلمة لرضيع غرق في المسبح في دبي

لقى رضيع لم يكمل عامه الثاني بعد، حتفه بالغرق في حمام السباحة في منزل أسرته بمنطقة أم سقيم، بإمارة دبي. وقد إكتشف الأب الحادثة عندما شعر بغياب طفله عن الأنظار، حيث كان الأب يقوم بالتسوق وإحضار أغراض المنزل، وبعد عودته بحث عن طفله الرضيع ليجده جثة هامدة تطفو على سطح الماء، ليصاب بصدمة شديدة من هول المنظر. 
 
وبذلك كتب الإهمال نهاية حياة الطفل بموته غرقا في المسبح الذي يقدر عمقه بمتر و70 سنتمتراً، بحسب ما نشرته "الإمارات اليوم".
 
وقد استبعدت الشبهة الجنائية وراء هذا الحادث الأليم، وتبين أن إهمال الطفل، وعدم إحاطته بالرعاية الكاملة والملاحظة قد تسببت في غرقه، فقد كانت الأم منشغلة بالأعمال المنزلية، وكانت موجودة بالمطبخ بينما كان الطفل يستغيث دون إستجابة أحد له.
 
وعليه فقد وجهت الشرطة للأم تهمة الإهمال، وقامت بحبسها، ولكنها أفرجت عنها لتعرضها لصدمة شديدة من هول الخبر عليها.
 
وقد اعتمدت الأم على أشقاء الرضيع للعناية به، إلا أنهم لم يعوا جيدا قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم، وهي متابعة أخاهم ومراقبته، وهو بالأمر الخطأ فلا مجال للتجربة مع أرواح الصغار الذين لا يقدرون على حماية أنفسهم.