أغرب 4 قصص حدثت عبر الـ"واتس أب"

تلقي تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة بظلالها على حياتنا اليومية، وتؤثر بشكل كبير على تواصلنا مع أصدقائنا، وعائلاتنا، إلا أنها تعد في بعض الأحيان نقمة على حياة البعض، وتؤثر بشكل أو بآخر على صحتنا أو وظيفتنا، بشكل غير مقصود نتيجة لإدمان البعض على تطبيق الواتس أب الذي يكاد لا يخلو أي هاتف ذكي منه.
 
في إحدى عجائب الواتس آب، قرر هندي اصطحاب زوجته إلى قسم الشرطة، لمحاسبتها على إهمالها له، وعدم الاكتراث به، إذ قدم شكوى يتهم فيها زوجته بالإدمان على التطبيق فعالمها أصبح منحصراً على مناقشاتها مع أصدقائها عبر واتس آب، فبات شغلها الشاغل، لدرجة أنه لم يعد لديها وقت حتى تقدم له كوباً من الماء، فهي لا تغادر غرفتها لمزاولة الأعمال المنزلية الطبيعية.
 
أحيلت القضية إلى محكمة للاستماع والبت فيها، والتي نجحت في إنهاء الخلاف بشكل ودي والمضي في حياتهما بشكل طبيعي.
 
حامل تدخل المستشفى بسبب آلام بأصابعها!
إعتادت امرأة حامل، لم يُكشف عن هويتها تبلغ من العمر 34 عاماً وفي الأسبوع الـ27 من حملها، على استخدام خدمة الدردشة بشكل غير معقول، فانتهى بها الأمر بدخولها المستشفى، لمعالجة آلام مبرحة أصيبت بها في أناملها ورسغها، إذ ظلت حاملة الهاتف لمدة ست ساعات متواصلة منهمكة في إرسال معايدات للأصدقاء والأهل والرد عليهم بمناسبة رأس السنة الجديدة.
 
"واتس أب" يكشف سرقة!
ألقي القبض على رسام (23 عاماً) سرق هاتفاً ذكياً "بلاك بيري" من طفل (12 عاماً) أثناء سؤاله عن الوقت، بعدها التقط لنفسه عدة صور بالهاتف، وعن طريق الخطأ أرسلت صورته عبر واتس آب إلى والدة الطفل الضحية، كونها إحدى جهات الاتصال على هاتف الطفل دون أن ينتبه الجاني، فتمكنت الأم من التواصل مع الشرطة، التي رفعت صورته على تويتر للتعرف على السارق، وبالفعل تمكنت الشرطة من القبض عليه بفضل واتس آب.
 
هروب سجناء والحارس منشغل بـ"واتس آب"
واجه حارس في زيمبابوي بسجن إصلاحي إجراءات تأديبية بعد هروب عدد من السجناء دون الالتفات لهم، بسبب انشغاله المتواصل بمحادثات "واتس آب" لدرجة أفقدته تركيزه وتفاعله مع العالم الحقيقي.
 
يُذكر أنه في مطلع عام 2014 تمكن 21 سجيناً من الهروب من سجن في زيمبابوي بسبب إغفال الحراس عنهم وانشغالهم بدردشة "واتس آب".