من مدرجات المونديال: دمعة وفرحة

هي: عمرو رضا
 
كل هدف يسجل في مونديال البرازيل، نصفه فرح والنصف الآخر دموع، الأول لجماهير المنتخب الفائز، والثاني من نصيب الجماهير المعذبة بالهزيمة، ومع مرور الأيام الأولى للمونديال من دون تعادل، شهدت كل المباريات المئات من الجميلات الحزينات، تساقطت الدموع من أعينهن، ولكن لا زالت ألوان الأمل حاضرة على الوجوه.
 
المنتخب الإسباني تعرض في الجولة الأولى، لأكبر خسارة في تاريخ حامل لقب في كأس العالم بخمسة أهداف كاملة وكافية لتشهد البرازيل دموع الفاتنات الاسبانيات، بينما لم تخل وجوه فاتنات هولندا من الدموع أيضا... ولكنها دموع الفرحة.
 
المدرجات شهدت حتى الآن دموع جميلات كرواتيا بعد هزيمتها من البرازيل، واليابان بعد الخسارة من كوت ديفوار، وإنكلترا بعد الهزيمة من ايطاليا، واستراليا بعد الخسارة من تشيلي، واليونان التى منيت بهزيمة من كولومبيا، وساحرات الاوروغواي بعد معركة كوستاريكا.