قبلة مفخخة في زواج مسيار

لم يكن يتوقع أحد الشبان انه سيكون ضحية فخ محكم عندما حلم بالزواج المسيار من فتاة جذابة من نوع خاص جدا وفقا لما وصفته له الخاطبة التي أكدت له أنه سيعيش حياة جديدة لم يعشها من قبل مقابل 5 آلاف ريال فقط قيمة مهر العروس الجميلة والمميزة.
 
يقول الشاب (نواف .ع): "وأنا أتصفح (تويتر) رأيت معرفا لإحدى الخاطبات تقول إنها توفق رأسين في الحلال، مطالبة بالجدية مع كل من يتواصل معها، لأن بنات الناس لسن لعبة - على حد قولها".
 
ويضيف: "عند لقائها رأيت ألبوما معها مليئا بالصور لفتيات من كوكب آخر، رقة وجمال وأناقة منقطعة النظير، فاحترت في الاختيار بينهن، وطلبت من الخاطبة أن تزوجني من أجملهن شريطة أن لا يزيد المهر عن 5 آلاف للعروس وألف لها تقديرا لمجهودها".
 
يقول: "ثم عرفتني الخاطبة على أخ العروس، وكان شابا وسيما متفهما وطلب مني أن لا أرى العروس حتى أوقع عقد الزواج، مطالبا أن أضيف 2000 أخرى على المهر لتجهيز الزوجة بالعطور وبعض احتياجات الماكياج فوافقت على الفور".
 
ويواصل: "بعد كتابة العقد وتسليم المهر في شقة تم استئجارها. طلبوا مني أن أنتظر في الغرفة إلى أن ترتدي العروس زيا جميلا للقائي، وبدأت في الانتظار لأكثر من ساعة دون أن يطرق باب الغرفة أحد فخرجت ولم أجد إلا عجوزا تنظف المكان، فسألتها أين ذهبوا؟ فقالت بعربي مكسر "كله راح كلاص بابا أنا عروس إنت" وتقدمت نحوي وكأني أرى قبلة الموت تنتظرني فركضت مسرعا إلى الشارع".
 
ويضيف نواف: "خرجت من البيت أبحث عن أي معالم لذلك الشاب الوسيم والخاطبة فلم أجد أحدا بعد أن أخذوا مني 8 آلاف ريال كاملة، ثم دخلت على معرف الخاطبة في تويتر وتفاجأت بها تسألني كيف قضيت ليلتك مع العروس؟، وعندها سألتها أهذه عروس "تمزحين"، ردت قائلة "هذا الموجود على قدر مالك".
 
وهنا أيقنت أنها نصبة محترمة وأنه لا فائدة من فضح نفسي بالإبلاغ عنها، فاكتفيت بالنشر في المواقع على أن الخاطبة صاحبة المعرف الفلاني نصابة حتى لا يقع شخص جديد في فخ "قبلة الموت".