لغة الجسد وإبتسامة امرأة تكشف عن عصابة في مطار جدة

تعد لغة الجسد طريقة لمعرفة ما لا يمكن الإفصاح به، وتعتمد هذه اللغة على حركات يستخدمها جميع الناس بشكل إرادي أو لا إرادي توضح بما بداخل المتحفظين بأمور لا يودون الحديث عنها ، لتكشف إبتسامة وتصرفات عصابة مخدرات في مدينة جدة بالسعودية.
 
وروى مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالله حمود الفلاي، قصة سقوط هذه العصابة المكونة من  رجلين أحدهما في العقد الرابع والآخر في الثالث، وامرأتين في العقد الثالث، معهما طفلان لم يتجاوزا العاشرة، اتخذوا منهما غطاء للتمويه وكانت هذه العائلة تحمل في أحشائهم 1.4 كجم من مادة الهرويين المخدرة.
 
فعند هبوط الرحلة التي ضمت المهربين من دولة آسيوية أشتبه رجال التحري والضبط في العائلة وبعد تحركهم باتجاه قسم الجمارك وحين وصول المرأتين للعبور، تضاعفت شكوك أحد رجال الجمارك بعد ابتسامة غير طبيعية من إحدى النساء وبعض الحركات المرتبطة بلغة الجسد، وبعد التثبت من عدم وجود أي مخالفات في حقائب المرأة والعائلة عموما، تم التحفظ عليهم جميعا بغية إحالتهم للتفتيش الاشعاعي ، ليتبين عبر التصوير التلفزيوني وجود اجسام غريبة بأحشاء الرجلين والمرأتين، وتم استدعاء الفريق الطبي الذي كشف على المتهمين كشف مبدئي وإعطائهم «ملينات» لإخراج هذه المواد، وبعد الإخراج، أحيلت إلى المختبرات للتأكد من طبيعتها، وتبين أنها مادة هيروين صافي.