ماذا فعلت الممرضة السعودية لإنقاذ 4 شبان؟

لم تنتهي قصة الممرضة أريج القحطاني والذي لقبها الجميع بالبطلة كونها أنقذت حياة مصاب بـ3 طلقات في في أحد مراكز الرياض التجارية حينما أطلق مجهول النار على مواطن فأصابه بعدة طلقات نارية داخل المجمع قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع، وتنقذ أريج حياة المصاب، حتى تتكر القصة مع ممرضة أخرى.
 
بدأت قصة الممرضة أفراح الشمري حينما شهدت حادث انقلاب سيارة تقل خمسة شبان على طريق المختلف جنوب حائل، حيث تصادف وجودها وأسرتها للتنزه في البر، فتمكنت من استخدام خبرتها في إنقاذ هؤلاء الشباب كونها ممرضة تعمل بمستشفى موقق غرب حائل.
 
فأجرت أفراح الإسعافات الأولية للمصابين بحسب خطورة الإصابة، فأحد المصابين كان يعاني من إصابة خطيرة وإحتاج  لعملية إنعاش قلبي رئوي استمرت 20 دقيقة، إلا أن نبضه توقف وتوفي إلى رحمة الله. أما الحالة الثانية، فكان مصابا بكسر باليد وجروح بالرأس، لتقوم أفراح بربط شماغه على يده وتعليقها في رقبته، وتضميد جراحه وكان من ضمنهم أيضا طفلا يبلغ من العمر 9 سنوات ويعاني من كسور في اليد والفخذ والساق، وعلى الفور تم نقله بسيارة أحد المتواجدين إلى مستشفى موقق، أما الحالات الرابعة والخامسة، فكانت مستقرة ولله الحمد، حيث قامت الممرضة بإعطاء سيارة والدها لأحد المتواجدين بالموقع، لنقل المصابين إلى مستشفى موقق العام كونها أقرب منشأة صحية من موقع الحادث.
 
وأكدت أفراح الشمري، أن موقع الحادث لم يكن تحت تغطية شبكة للاتصالات، ما تسبب في عدم التمكن من الاتصال على الهلال الأحمر والجهات الأمنية لمباشرة الحادث، وهو ما استدعى تدخلها المباشر مع الحالات لإنقاذها، مبينة أن ما قامت به هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي.