"دبي لرعاية النساء" و"مركز حماية الطفل" يبحثان سبل رعاية الأطفال في الامارات

بحثت مؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال سبل التكامل والتعاون المشترك مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل خلال زيارة قام بها وفد من المركز لمقر المؤسسة، وأطّلع خلالها على ابرز الخدمات المقدمة لضحايا العنف من النساء والأطفال ونظم العمل المطبقة في هذا المجال.

وفد وزاة الداخلية

وترأّس وفد مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الرائد دانة المرزوقي، مدير المركز بالانابة، حيث كان في استقبال الوفد مريم بن ثنية، مدير ادارة الاتصال في مؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال وعدد من ممثلي الادارات المختلفة في المؤسسة.

كما ضم كلا من الملازم اول مريم مطبونة والملازم اول وفا ابراهيم العور، والملازم نوف الحوسني، فيما حضر من جانب المؤسسة كل من شمس المهيري، مدير العلاقات العامة في المؤسسة، وعائشة المدفع، مسؤول البرامج والبحوث، ونجمة مبارك، مدير حالة، وامينة بني حماد، مرشد نفسي.

مباحثات مثمرة

وبحث الطرفان خلال الزيارة سبل التعاون في مجالات الدراسات والبحوث وتطوير سياسات حماية ورعاية الاطفال، بالاضافة الى عرض احدث الاحصائيات الخاصة بضحايا العنف الذين استقبلتهم المؤسسة بشكل عام وضحايا الاساءة للاطفال بشكل خاص، الى جانب عرض ابرز الدراسات التي اجرتها المؤسسة في هذا المجال.

جهود دبي لرعاية النساء والاطفال 

واشادت الرائد دانة المرزوقي بجهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال في مجال حماية ورعاية الطفل مؤكدة على اهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات العاملة في هذا المجال بما يعزز الجهود المبذولة لتوفير بيئة امنة وصحية لكافة الاطفال في مجتمع الامارات، مضيفة ان مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يسعى من خلال هذه الزيارة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال الى تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب المؤسسة المختلفة في مجال حماية الطفل بما يعزز من قدرات الطرفين، ويساهم في بناء جسور للتعاون المستدام بين الجهتين.

ومن جهتها اكدت مريم بن ثنية ان تعدد الجهات المعنية بتوفير الحماية والرعاية للاطفال في دولة الامارات تعكس الصورة الحقيقية لحجم الرعاية والاهتمام الذي يحظى به الطفل في الدولة تنفيذا لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير بيئة مجتمعية امنة ومستقرة لتنشئة اجيال قادرة على مواصلة حمل راية التنمية والنهضة في المستقبل.