الطائرة المصرية المنكوبة ارسلت 11 رسالة الكترونية

ذكرت تقارير صحافية مصرية ان اول رسالتين من الطائرة المصرية المنكوبة اظهرتا أن المحركات تعمل دون مشكلات، ولكن الثالثة كشفت تغيرا في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة بجوار مساعد قائد الطائرة. 

ووفقا لصحيفة الاهرام المصرية فإن الطائرة ارسلت 11 رسالة الكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها في باريس الساعة 21.09 بتوقيت غرينتش يوم 18 مايو، وقالت ان لديها وثائق حصلت عليها تؤكد فرضية خلو الطائرة من أي عطل فني، باستثناء تغير في حرارة إحدى النوافذ.

وثائق الكترونية تؤكد سلامة الطائرة فنيا
وتوضح الوثيقة الاولى، الموقعة بخط الطيار محمد شقير قائد الطائرة، في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش، قبل الاقلاع من مطار شارل ديغول ، أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جدا ولا ملاحظات عليها، الوثيقة نفسها، كانت موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى المطار الفرنسي ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات عليها.

كما اشارت الصحيفة إلى أن المهندس الفني التابع لشركة مصر للطيران في "شارل ديغول" قام بفحص الطائرة فنيا ولم يلحظ فيها أي مشكلات، وقد وقع الوثيقة المعروفة باسم (Aircraft Technical Log)، ثم وقعها الطيار محمد شقير، مما يؤكد سلامة الحالة الفنية للطائرة منذ إقلاعها من القاهرة حتى هبوطها بشارل ديغول.

تغيير في درجة حرارة النافذة اليمنى
ونشرت الصحيفة صورة جديدة من وثيقة تظهر أن الطائرة المنكوبة ارسلت 11 رسالة إلكترونية، اولاها خلال استعدادها للمغادرة، وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم ارسال رسائل أخرى بعد ذلك، ما يعني أن الامور سارت بصورة طبيعية، حتى الساعة الثانية عشرة و26 دقيقة، حيث ارسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمنى لكابينة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.