"لنبدع معاً" حملة رقمية من "دبي للثقافة" للإبداع من المنزل

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" حملة رقمية وطنية عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "لنبدع معاً"،. أتى ذلك بعد "، إطلاق سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة الوسم من خلال رسالة التفاؤل والأمل التي وجهتها يوم أمس إلى المبدعين والمبتكرين والفنانين والعاملين وكافة الأطراف الفاعلة في القطاع الإبداعي والثقافي. 

خلك في البيت

وتهدف "دبي للثقافة" من خلال هذه الحملة إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع، أثناء التزامهم بالبقاء في منازلهم خلال الفترة الراهنة، إلى تقديم نتاج إبداعية، كل في مجال ميوله، لدعم حملة "خلك في البيت" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي حققت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتطوع نخبة من رواد قطاع الثقافة والفنون للمشاركة في مقطع فيديو قصير بهدف الإسهام في ترسيخ دور الثقافة ضمن النطاق الاجتماعي عبر دعوة المواهب الإبداعية في المجتمع الإماراتي، من هواة الكتابة والشعر والفن والتصميم والتصوير، إلى الاستفادة من أوقاتهم واستثمار مواهبهم بطريقة مثلى أثناء التزامهم بالبقاء في منازلهم؛ لتقديم الفائدة للمجتمع ونشر ثقافة الإيجابية بين أفراده من خلال تقديمهم نتاج إبداعي متنوع، سواء أكان في مجال الأدبي (كالشعر والنثر والخواطر)، أم الفنون البصرية (كالتصوير والأفلام القصيرة والرسوم المتحركة واللوحات التشكيلية والتصاميم الفنية بكافة أشكالها)، أم أدائية (كالموسيقى والغناء والتمثيل)، وغيرها من ألوان الإبداع الكثيرة.

لنبدع معاً

تسعى "دبي للثقافة" من خلال حملة "لنبدع معاً" أيضاً إلى إلهام المواهب المحلية المبدعة من شتى الجنسيات والثقافات لتقديم نتاجاتثقافية إبداعية تسهم في تعزيز تفاعل الجمهور مع القطاع الثقافي، وسوف يتم عرض تلك الأعمال في عدد من الفعاليات والمهرجانات الفنية التي ستقيمها الهيئة مستقبلاً. كما تهدف هذه الحملة الوطنية إلى توحيد طاقات المبدعين والمواهب على أرض الإمارات تحت مظلة التضامن والتكاتف من أجل مجتمعهم، وحثهم على دعم حملة "خلك في البيت" عبر عرض نتاجات ثقافية وإبداعية تظهر حبهم وانتماءهم إلى هذا الوطن المعطاء.