المتحف الوطني يدشن معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة

دشن المتحف الوطني في الرياض، معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة في "توهوكو"، وهي منطقة شرق اليابان التي تتميز بإنتاج حرف يدوية وحرف تراثية بخامات متنوعة.

المتحف الوطني يدشن معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة

دشن المتحف الوطني في الرياض، معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة، خلال حفل أقيم بحضور نائب السفير الياباني لدى المملكة مي ياكي هيروفومي، ومدير عام المتحف الوطني الدكتور عبدالله الزهراني.

وحول ذلك نشر الحساب الرسمي للمتحف الوطني بالرياض على "تويتر"، صورا متنوعة لحفل تدشين المعرض الذي تتواصل فعاليته حتى 28 من فبراير الجاري، وأرفقها بتغريدة جاء فيها:

" تزامن افتتاح معرض الحرف اليدوية الجميلة في المتحف الوطني مع رؤية المملكة العربية السعودية ودولة اليابان 2030 في نشر مفهوم ثقافات الدول واستضافة المعارض الدولية في إطار جذب السياح والزوار من مختلف دول العالم".

وفي إطار ذلك، أشار نائب السفير الياباني لدى المملكة أن المعرض يأتي تأكيدا على عمق العلاقة الثنائية بين المملكة واليابان وتحقيقا للتعاون بين البلدين في إطار رؤية المملكة 2030 ودولة اليابان، مقدما شكره لجميع من أسهم في إقامة هذا المعرض.

هذا ولقد ضم معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة في "توهوكو" العديد من القطع والحرف اليدوية اليابانية، تنوعت ما بين الأوعية الخشبية والحرف اليدوية للفنانين والحرف المحلية، إضافة إلى أعمال التطريز والصباغة والحياكة ونسج السلال والأواني والأدوات الفخارية.

الرؤية السعودية اليابانية 2030

يُذكر بأن الرؤية السعودية اليابانية 2030 هي رؤية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان، وفي إطارها تتجه السعودية واليابان على تفعيل الركائز الأساسية في سبيل تحقيق الرؤية، عبر مرتكزات عدة، منها الجانب الثقافي، حيث تعملان على تقييم الجوانب الثقافية والاجتماعية، عبر ملامح وبرامج عدة، في الإطار الثقافي، كأساس لتحقيق الاقتصاد المستدام، ونشر الثقافتين بما يعزز طريق التعاون وملامحه الجديدة بين البلدين.

ويأتي ذلك في مجالات أساسـية يتم التركيز عليها لتعزيز تطوير العلاقة ويسهم في خلق بيئة ملائمة في طريق الشراكة المنشودة، بما يحقق "القيم الناعمة" للمملكة واليابان بغرض إطلاق ما يعزز إمكانات تنشيط المشهد الثقافي في كلا البلدين كونه عنصرا من عناصر المجتمعات المتقدمة، في ضوء رؤية السعودية 2030، التي وضعت الثقافة في مشهد التحقيق عبر برامج داعمة لتلك الرؤية الطموحة، وكذلك من الجانب الياباني، الذي يهدف إلى نشر ثقافته لتعزيز صناعة السياحة في جميع أنحاء العالم ومساعدة الشركات اليابانية في مزاولة أعمالها في الخارج.