كيف تقنع الزوجة زوجها بعدم إستعدادها للإنجاب

الإنجاب قرار مشترك بين الزوجين مثله مثل أمور كثيرة يجب أن تخضع لرأي ومشاركة الزوجين بمجرد إتمام الزواج

ويعد إحترام تلك المشاركة من أهم أسباب تحقيق الإنسجام والتفاهم بين الزوجين، لذلك يجب أن يتعامل الطرفين بحرص شديد مع كافة القرارات المشتركة بينهما، بحيث يجب التفاهم بشأنها والوصول إلى ما يحقق رضاء الطرفين

والإنجاب يخضع لذلك أيضا، وعلى الطرفين أن يصلا سويا لرأي يرضي كل منهما، فماذا لو كانت الزوجة غير مستعدة للإنجاب ولمست من كلام الزوج مدى إشتياقه له وللأطفال، وكيف لها أن تقنع زوجها بعدم إستعدادها للإنجاب بكل هدوء وبطريقة تجعله مرنة معها ليتحقق التفاهم بينهما؟ 

على الزوجة أن تتحدث مع زوجها وشريك حياتها بمصارحة شديدة دون أن تخفي شيئا عليه وأن تطلعه على مخاوفها وعدم إستعدادها للإنجاب وذكر الأسباب التي تجعلها تريد تأجيل فكرة الإنجاب حتى يصلا سويا إلى ما يرضيهما ويحقق هدوء حياتهما الزوجية

وبعد أن تشرح الزوجة الأسباب التي تقف وراء عدم إستعدادها للإنجاب يجب أن تنصت للزوج جيدا عند الرد عليها لتخلق جو مريح للنقاش وليسهل إقناعه بما تريد لأنها تحترم حديثه وحريصة على الإنصات له حتى الإنتهاء منه

كما يتعين على الزوجة أن تكون لطيفة مع الزوج وأن تخبره بأنها تتمنى أن تنجب هي الأخرى وترجو من الله أن يرزقها بذرية جميلة منه ولكنها تحتاج لوقت كاف للتهيئة والإستعداد للإنجاب ففي ذلك جبر لخاطر الزوج وتحفيز له على الإقتناع بكلام الزوجة

ويجب أيضا على الزوجة أن تذكر للزوج المدة التي تحتاج إليها والتي ستكون مؤهلة بعدها للتفكير في الإنجاب وليس ذلك فحسب بل عليها أيضا أن تلتزم بوعدها للزوج حتى لا تخسر زوجها وثقتها فيه وتقديره لها