شبكات التواصل الإجتماعي .. في طريقها الى؟

دائما يدور في بالي سؤال عن مستقبل الأشياء وخصوصا في مجال تقنية المعلومات الذي يتسارع بطريقة لا يمكن لأحد التنبأ الى اين وفي أي اتجاه؟!

وعندما بدأت السؤال .. في طريقها الى ؟ .. لأنها لا تتوقف ولابد لها من الذهاب الى مرحلة أخرى وهذا الذي تعودنا عليه في شبكات التواصل الاجتماعي التي تبدأ بفكرة وتتحول الى اخطبوط تقني لا حدود له، وهذا ما يحدث لنا كل يوم .. هذه الشبكات أصبحت جزء من حياتها بل ان البعض أصبحت تشكل معظم حياته فهي مجال للعمل والتجارة والتسلية والترفيه وكل ذلك وأكثر.

ومؤخرا رأينا شبكات التواصل الاجتماعي بدات في احداث تغييرات قد يراها البعض بسيطة ولكنها على العكس تماما .. مثل مسالة تغيير التصفح في التسلسل الزمني (تايم لاين) الذي بدا في انستقرام وكانت تويتر التي بدات هذه المسالة بالفعل ولكنها تراجعته عنها ولو جزئيا بعد احتجاج أعضاء الشبكة اما فيسبوك فهو يعتمده منذ مدة طويلة.

الخط الزمني او التسلسل الزمني لم يعد يظهر بنفس الوقت بل بدأ يظهر بحسب خوارزمية معينة وفق حسابات متعددة مثل تفاعل الأصدقاء وعدد الإعجابات وعدد المشاركات وغيرها ليتم بعدها تحديد أولوية الظهور في الخط الزمني. 

ولكن لماذا بدات شبكات التواصل الاجتماعي بتغيير طريقة عرضها لمنشوراتها، الإجابة قد تكون ان هذه الشبكات بدأت تفقد الكثير من الأعضاء وهذا ما لاحظناه في انستقرام التي لجأت للعديد من الوسائل لاثبات انها لم تفقد مستخدميها مع وضع عدد مشاهدات الفيديو بالرغم من فقدات عدد اللايكات الى النصف تقريبا في ظل عدم دخول الأعضاء للشبكة وتفضيلهم لشبكات منافسة.