نصائح للتعامل مع الطفل المتذمر

نصائح للتعامل مع الطفل المتذمر ، الطفل الذي لا يرضيه أي شيء و أي احد ، يشتكي و يتعالى على الأمور الجيدة قبل السيئة ، الطفل الشكاء البكاء الذي لا يمكن أن يستقيم سلوكه إلا من خلال نصائح تربوية مدروسة تروض شخصيته من دون أن يؤثر الأمر سلباً على إعتداده بشخصيته و هذا بعض الطرق الناجعة للتعامل مع الطفل المتذمر كل بحسب شخصيته:

اخطار الطفل المتذمر بالتغييرات القادمة

عندما تريدين تغيير سلوكاً أو تصرفاً غير مقبولاً لدى طفلك ، عليك أولاً ان تشرحي له بشكل واضح بأن التذمر لا يؤدي غلى أي نتيجة . و عليه بأي حال تقبل التغيير القادم بلا جدال ، ففي مقالة نشرت في مجلة مجلة ( مؤسسة عقل الطفل) عن مشاكل تعديل تصرفات الطفل في المنزل ، تشرح أن الطفيحتاج لمعرفة ما هو الشيء المتوقع حدوثة لتقبله أو رفضه، و عندما يبادر بتصرف غير مقبول ، فإنه عليه الفهم بأن هنالك عواقب ! لا تتوقعي من الطفل أن يعرف هذه العواقب بنفسه إن لم تشرحيها له، فإن الغموض و عدم الوضوح يجعل الطفل أكثر ميلاً للتذمر و التصرف الخاطيء بالسلوك .

تدريب الطفل على الإيجابية لا السلبية بالسلوك

بحسب رأي الدكتور النفسي كيفن ليمان ، من صحيفة نيويورك تايمز ، فإن فلسفة الأبوة عليها أن تمرن الطفل ليرتقي لا أن تجعله يحبط و يشعر بالذنب و الإضطهاد ، و هذا من خلال الكلمات الإيجابية و الحوار المتبادل المستمر ، و الذي يكون في كافة المناسبات ليكون الطفل صديق أبويه ، لا ندهم .

استبدال التذمر بالعرفان

يمكن مكافأة الطفل الذي اعتاد على التذمر حين يبدي بعض العرفان و التفهم بالتركيز على هذا السلوك الإيجابي ، و أن لا يكون محط نقد و أن يمرن الطفل على ذكر النعم و الخيرات التي لديه ،  ويجب على الآباء الإنتباه إلى هذه التصرفات و التركيز على التشديد على إيجابيتها بسلوك الطفل ، حيث يقول الكاتب غريتشن روبين مؤلف كتاب مشروع السعادة الأكثر مبيعاً ، أن التصرفان السلبية و الإستفزازات و الإزعاج الذي يصدر من اطفالنا، تلفت الإنتباه أكثر إليهم أكثر من الأشياء الإيجابية، لذا فإن هذا هو السبب المهم الذي يجعلنا بحاجة إلى التدخل و إعادة النظر بالسلوكيات الجيدة و السيئة بالطفل .

ضبط ردود الأفعال

يميل الطفل المتذمر إلى توقع ردود الأفعال التي يواجهها عادة من أبويه من بعد إساءة التصرف أو التذمر ، فإن تساهل الأبوين مع الأطفال بتذمرهم ، فإنه يعلم بأنه سينجو بفعلته و يحصل ما يريده عاجلاً أم اجلا. لذا على الأبوين أن يكونا حازمين بردود أفعالهم و تعليم الطفل التصرف المناسب ، على أن يكون رد الأهل بطريقة هادئة مع توفير بدائل مقنعة للطفل لما يريده و يصر عليه .

التمرن على حل المشاكل مع الطفل

في مقال كتبته إيمي موري عن طيفية العامل مع الطفل الذي يشكو بإستمرار ، توصي بتحويل الشكوى إلى فرصة لتعليم مهارات حل المشاكل للطفل ، فإن كان الطفل يشكو من شيء يزعجه ، بدلاً من أن يقدم الآباء له الحلول مباشرة ، يسألونه عن كيفية معالجة الأمر ، و هنا يحتاج الطفل للمساعدة بالتفكير و اقتراح الخيارات، و هذه الطريقة تعلم الطفل مهارات حل المشاكل بما يساعده على رؤية الحل الذي يخفف من المشكلة.