مفاجات يومية سارة للطفل لتحفيزه على الصيام

مع قدوم الشهر الفضيل وبلوغ اطفالنا السن المناسب لبدء ممارستهم للطقوس الرمضانية المقدسة، ثم اعتيادهم على الاجواء المباركة والامتناع عن الماكل والمشرب، ولما فيه من مشقة وصبر، ياتي دور الام الاساسي بتسهيل الامر على الطفل وتحفيزه اكثر على الصبر والمطاولة لاتمام على الاقل نصف يومه صياما لاول مرة ثم صيامه كاملا مع تطور قابلياته الجسمانية والذهنية على هذه اداء هذه الفريضة السامية.

ومن الطرق التربوية الناجحة عند الامهات لتحفيز الاطفال على الصوم، يمكن تجريب الطرق التالية:

 

  • الاعداد لمجموعة من الهدايا وتغليفها لتكفي ايام الشهر الثلاثين، وعندما يتم الطفل صيام يومه، يكافا بهدية جميلة، تكون مفاجأة صيامه.
  • اعداد تقويم للشهر الفضيل مقسم الى ثلاثين يوما، ويكتب كل يوم عدد الساعات التي صبرها الطفل وهو صائم، ويتابع الطفل مدى تقدمه وتغلبه على نفسه والانتصار عليها كل يوم.
  • يساهم الاطفال في تحضير وجبات الفطور مع الوالدة، ولتكن احدى وصفات المقبلات او الحلويات من اختيارهم من مواقع تعليم وصفات الطعام او كتب الطهي لتحضيرها بعد اتمام الصيام والافطار، فتكون مكافاة ومفاجئة يومية للطفل بنهاية يومه.
  • يمكن اعداد مفاجات على شكل بالونات منفوخة وفيها بعض الاوراق، كتب على كل منها اما جملة مدح او جملة تشجيع او جملة تذكر فيها فضائل الصيام، ومن بعد موعد الفطور، ياتي الطفل ليفجرها وتنتشر الاوراق لينال نصيبه مما مكتوب فيها.
  • يمكن ان يساهم الطفل بمعرفة البعد الانساني والديني للصيام بان تعدي معه وجبة صائم او تشتريان بعض الماكولات، وتذهبان معا لتمنحاها لبيوت الفقراء، حينها سيشعر بالزهو لانه ساعد غيره وسيجد الفرحة في نفوسهم، كما انه سيلمس عمليا نتاج صيامه وتاثيره في خير الناس.
  • رمضان يمتاز باجوائه العائلية الاحتفالية، خاصة في البلدان العربية، وما يمارسه الاهل من طقوس دينية واحتفالية يشجع الاطفال على الالتزام بجميع اركان هذا الشهر الفضيل، مثلا في مصر، ياتي فانوس رمضان للاطفال والكبار، ويكون رفيقهم طوال الشهر ولعبتهم المفضلة في الليالي الرمضانية التي لا ينطفئ نورها، اما في البلدان العربية الاخرى فتكون الحلويات الرمضانية هي الاكثر تشجيعا للاطفال لينهوا صيامهم بما لذ وطاب منها، وفي العراق هنالك لعبة شعبية تمارس فقط في رمضان، تدعى لعبة "المحيبس" وهي (اخفاء الخاتم او المحبس في الايادي ليتنافس الفريقان المشتركان على كسب الخاتم وايجاده)، وهي تزاول بشكل جماعي بين فرق متعددة بعد قضاء وقت الفطور، حيث تضفي نوع من الحماس والبهجة على الجلسة العائلية.