حالات هامة توجب عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة

ترتكب بعض الأمهات خطأ فادح عندما يمرض أطفالهن، وهو أن الأم تكتفي بإعطاء الدواء للطفل فقط، مع التصميم على ذهابه إلى المدرسة، علما بأن ذلك يضر بالطفل ولا ينفعه، فلو كان ذلك حرصا منها على أن لا يفوت الطفل دروس هامة، فإن النتيجة واحدة في الحالتين، فهل سيستطيع الطفل المريض التركيز في ما يلقى على مسامعه من مدرسيه؟.. قطعا لا.
 
حالات تستدعي بقاء الطفل في المنزل
حالات الرشح والزكام
فعلى الأم أن تبقي طفلها في المنزل إذا ظهرعليه أعراض الرشح والزكام، حتى وقبل إستشارة الطبيب، لأن ذهاب الطفل في هذه الحالة سيضر به وسيفاقم المشكلة لأن الحالة ستتدهور بمجرد الخروج من المنزل.
 
الحمى
مع إختلاف مسبباتها، يجب أن يبقى الطفل تحت نظر الأم ومراقبتها لطفلها، فمن الوارد أن تزداد الحرارة في طريقه إلى المدرسة أو في الطريق من المدرسة إلى البيت، كما أنه من الأفضل للطفل أن يبقى في المنزل مع إرتفاع الحرارة لأن سبب إرتفاعها أحد أمرين إما فيروس، أو بكتريا وكلاهما يحتاج إلى التشخيص السليم مع الراحة والطبيب سيقرر العلاج المناسب لكل حالة من الحالتين.
 
في حالات الإسهال والنزلات المعوية 
يجب بقاء الطفل في المنزل في حالات الإسهال والنزلات المعوية، حفاظا على صحة طفلك ومتابعته بالسوائل والإهتمام به، لحين رؤية الطبيب من ناحية، ولتجنيبه المواقف المحرجة.
 
ملاحظة هامة 
من جانب آخر، فإن إرسال الطفل المريض إلى المدرسة سيزيد من إنتشار المرض داخل المدرسة وسيظل الطفل في حلقة مغلقة بسبب العدوى حتى لو أن الطفل قد تم علاجه بالمضادات الحيوية فإن العدوى ستعود له مرة أخرى بسبب مرض الأطفال الآخرين في الفصل الدراسي الذي ينتمي إليه الطفل.