متى يكون هدوء الطفل ظاهرة غيرة صحية ودلالة تأخر عقلي؟

تسعد الكثير من الأمهات عندما ترى طفلها هادئا ويلعب في صمت ولا يتحدث، ولا يفعل كما يفعل غيره من الأطفال الآخرين الذين ينتمون إلى الفئة العمرية التي ينتمي إليها، وتبدأ الأم بالتفاخر به أمام الأهل والأصدقاء بسبب هدوءه وحسن خلقه، ولكن الحقيقة ليست كما تعتقد بل هي مؤلمة للغاية.
 
هدوء الطفل كارثة صحية 
نجد أحيانا طفل شديد الهدوء، يفضل اللعب بمفرده، ولا يتحدث مع الآخرين، مفضلا العزلة عن الإختلاط بمن حوله من أشخاص سواء كانوا أطفال أو كبار، قليل الكلام يكاد لا ينطق به أحيانا، وفي المقابل تجد تجاهلاً من الأم في كثير من الحالات وتبريرات غير صحيحة لتصرفاته، كإرجاع حالته إلى طبعه الهادئ كان تقول هو مثل أبيه أو خجول إلى غير ذلك من التعليلات التي تضر ولا تنفع، ففي كثر من الحالات وبحسب آراء المختصين يكون هدوء الطفل إشارة إلى وجود خلل في النمو الذهني ما يقرب الطفل بقدر كبير من التأخر العقلي، الذي قد يكونا وراثيا، أو بسبب تعرض الطفل لنقص الأكسجين أثناء الولادة وتدمير خلايا الدماغ لديه، وقد يكون بسبب عوامل أخرى سيتعرف عليها المعالج المختص عند فحص حالة الطفل.
 
أعراض لا يجب إهمالها أبداً
•هدو وصمت مريب من الطفل وبطء إنخراطه مع الأطفال وعدم رغبته في مشاركتهم لأي من النشاطات المختلفة.
 
•الفشل في تعلم المهارات الجديدة. 
 
•فقد القدرة على التعبير وصعوبة إستخدام اللغة.
 
•ضعف عام فى العضلات وفب الجسم يصاحبه تأخر واضح في الحركة.
 
•تأخر في الإدراك الحسي لدى الطفل.
 
طلب الإستشارة هي الخطوة الأولى 
بمجرد ملاحظة هذه الأعراض عليك عزيزتي الأم بسرعة عرض الطفل على المختصين في الحال، حتى يتم فحص حالته للتعرف على ما به وإتخاذ الخطوات اللازمة لعلاجه، فراقبي طفلك جيدا للحفاظ عليه ولبقائه سالما من المشاكل والعقبات التي من الممكن أن تؤثر على مستقبله بشكل كبير.