"ألوح العجلات المتحركة".. متعة مؤقتة ومخاطر أكيدة

إنتشرت مؤخرا ظاهر ركوب ألواح العجلات المتحركة، حيث زاد الإقبال عليها من مختلف الأعمار، وخصوصا فئة الأطفال والمراهقين، إذ يمكن رؤيتها في كثير من الأماكن كالطرق والشوارع، والمولات وهي ظاهرة صحية وتحفها المخاطر من كل إتجاه.
 
تحقيق الرفاهية 
للأسف كثير من الآباء والأمهات يخضعون اليوم لطلبات الأبناء معتقدين أنهم بذلك يحققون لهم مستوى عاليا من الرفاهية والحياة الرغدة، فيهرعون إلى شراء كل ما هو جديد ومستحدث دون دراسة جيدة لعواقب ذلك، ودون معرفة الفائدة التي ستعود على أبنائهم وأطفالهم من وراء شراء مثل هذه الأنواع التي تضر ولا تفيد.
 
مخاطر أكيدة 
•تعريض حياة الأبناء للخطر خاصة عندما يتجولون بها في الشوراع دون إنتباه، بسبب حوادث الدهس.
•تقلل من النشاط البدني الذي يقوم به الأبناء ويصبح الإعتماد عليها في التنقل إدمان، وبالتالي ظهور عوامل جديدة تزيد من إصابة الأبناء والأطفال بالسمنة.
 
أمن وسلامة الأبناء مسؤولية من؟
لا شك أن مسؤولية تحقيق أمن وسلامة الأبناء داخل المنزل تقع على كاهل الآباء والأمهات، ولكن ماذا عن خارج المنزل فهل يتحمل الوالدين مسؤولية أمن وسلامة الأبناء خارج المنزل أيضا؟
 
نعم، يتحملون لأنهم هم من قاموا بشراء مثل هذه الأشياء وعليهم أن يشترطوا على أبنائهم الحالات التي يمكن أن لهم أن يستخدموها، مع مراقبة إلتزامهم بهذه الشروط ضمانا لأمنهم وسلامتهم خارج المنزل.
 
إجراءات وقائية 
ليتجول الأبناء بأمان يجب الإلتزام بتنفيذ ما يلي:
•عدم السماح لهم بالإعتماد على الألواح المتحركة في الشوارع والمولات وإقتصار التجول بها في الأماكن المخصصة لها فقط.
 
•توفير هذه القطع الهامة للأبناء لإرتدائها أثناء التجول بها وهي ( الخوذة، ومرفق المرفقين، ومرفق الركبتين) حفاظا عليهم إذا حدث إختلال في التوازن وتعرضوا للوقوع على الأرض.
 
•إصدار قوانين تمنع التجول بها في الشوارع والمناطق المكتة بالناس كبعض الأماكن العامة والمفتوحة التي يسير بها الناس لتجنب التصادم بالآخرين وحدوث الحوادث، كما حدث في بعض الدول والمدن مثل لندن والآن الإمارات حيث بدأت في ذلك فعليا.