589 مليون راكب استخدموا  وسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة في دبي

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك في دبي التي تشمل مترو دبي وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري "العبرات والفيري والتاكسي المائي والباص المائي"، ومركبات الحجز الإلكتروني ومركبات التأجير الذكي، إضافة إلى مركبات الأجرة "تاكسي دبي وشركات الامتياز"، في عام 2018، بلغ نحو 589 مليون راكب، وبلغ المتوسط اليومي لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي العام الماضي قرابة مليون و610 آلاف راكب.

وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: إن شهر ديسمبر سجل أعلى معدل في عدد ركاب وسائل النقل الجماعي، حيث شهد نقل أكثر من 52 مليوناً و400 ألف راكب، وحل شهر مارس ثانياً بـ52 مليوناً و300 ألف راكب، وتراوح عدد الركاب في باقي الأشهر بين 52 مليوناً و45 مليون راكب.

مترو دبي

وأضاف: استحوذ مترو دبي على النسبة الكبرى لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة، بمعدل 35%، وجاءت مركبات الأجرة ثانياً بنسبة 30%، وحلت حافلات المواصلات العامة ثالثاً بنسبة 29%، مشيراً إلى أن مترو دبي بخطية الأحمر والأخضر، نقل العام الماضي 204 ملايين و400 ألف راكب، مقارنة بنحو 200 مليون و800 ألف راكب في 2017، وبلغ عدد مستخدمي الخط الأحمر لمترو دبي العام الماضي 132 مليوناً و400 ألف راكب، مقارنة بنحو 128 مليوناً و500 ألف راكب في عام 2017، فيما نقل الخط الأخضر العام الماضي 72 مليون راكب ونقل عدداً مماثلاً في 2017.

المواصلات العامة

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن ترام دبي نقل العام الماضي 6 ملايين و400 ألف راكب، فيما بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة العام الماضي 167 مليوناً و900 ألف راكب، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي العام الماضي 14 مليوناً و140 ألف راكب، أما وسائل التنقل المشترك التي تشمل مركبات الحجز الإلكتروني والتأجير الذكي فقد نقلت 22 مليوناً و160 ألف راكب العام الماضي، مشيراً إلى أن مركبات الأجرة في دبي، والتي تشمل "تاكسي دبي وهلا تاكسي وشركات الامتياز" نقلت العام الماضي 173 مليوناً و768 ألف راكب وفقا لصحيفة الإتحاد الإماراتية.

النقل الجماعي والتنقل المشترك

وقال: إن نسبة الرحلات التي تتم بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ارتفعت من 6% عام 2006 إلى 17.5% عام 2018 بزيادة سنوية تراكمية تصل لحوالي 9.3% سنوياً.

وأكد أن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للطرق والنقل التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، تركز على مبدأ التكامل بمعنى أن تحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في الإمارة يعتمد على توفير حلول متكاملة تشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق.