تعرفوا على برنامج "مهنتك مستقبلك" المنتهي بالتوظيف أو التمويل

تعني جمعية أعمال للتنمية الأسرية بتمكين الأسر المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقافة الإنتاج المحلي، عبر استثمار طاقاتهم ودعم مشاريعهم متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم ومساعدتهم للانطلاق إلى سوق العمل الحر، وفي إطار ذلك فلقد أطلقت الجمعية برنامجها المهني "مهنتك مستقبلك".

برنامج "مهنتك مستقبلك" المنتهي بالتوظيف أو التمويل

أطلقت جمعية أعمال للتنمية الأسرية برنامجها المهني "مهنتك مستقبلك"، وذلك بهدف تطوير مهارات الشباب الحرفية في الصيانة والتشغيل، وتزويدهم بالمعلومة اللازمة لتنمية قدراتهم وإثراء معارفهم وتأهيلهم للمهن التي يحتاجها سوق العمل، كما تم تخصيص جانب من البرنامج لتدريب النساء من ذوات الاحتياجات الخاصة.

"مهنتك مستقبلك" ومهارات الشباب الحرفية

يتضمن البرنامج التدريبي "مهنتك مستقبلك"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الشباب الحرفية في الصيانة والتشغيل، التدريب على مهنتي "السباكة، والكهرباء"، حيث سينهي المتدربون قرابة 100 ساعة تدريبية يتعرفون خلالها على المتطلبات والاحتياجات لممارسة المهنة، إضافة إلى تدريبهم على الأعمال الفنية اللازمة، وسيقوم مدربون أكفاء بتقديم الدورات التدريبية للملتحقين بالبرنامج، ومنحهم شهادات من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كما ستقوم الجمعية بتمويل المشاركين بالبرنامج لافتتاح مشاريع خاصة بهم، أو إلحاقهم بوظائف في مجال عملهم.

ودعت الجمعية الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى تسجيل بياناتهم عبر الرابط ، وحثت الشباب على الاستفادة من هذه البرامج النوعية التي تؤهلهم لسوق العمل وتفتح آفاق المستقبل أمامهم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

"مهنتك مستقبلك" لدعم النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة

احدى الأهداف الهامة التي تسعى جمعية أعمال إلى تحقيقها هي العمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن ذلك أن خصصت الجمعية امكانية التدريب عبر برنامج "مهنتك مستقبلك" للتدريب المنتهي بالتوظيف أو التمويل للسيدات من الصم والبكم وصعوبات التعلم والإعاقة الحركية، ودعت الجمعية الراغبات في الالتحاق بالبرنامج إلى تسجيل بياناتهن عبر الرابط .

جمعية أعمال للتنمية الأسرية

يُذكر بأن جمعية أعمال للتنمية الأسرية حرصت على تحقيق الاستدامة المالية للمستفيدين، من خلال التكثيف من البرامج الهادفة التي تتيح لهم فرص عمل واسعة، وتساهم في الحد من البطالة، والاستفادة من كافة الموارد البشرية، ورفع مستوى الوعي لدى شريحة الشباب بالأهمية الاقتصادية للأعمال المهنية والفنية، ودورها في خلق فرص عمل أكبر عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى، وقابليتها للاستيعاب، وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية متدنية.