الطبيب السعودي "سعد الصقير" يكتشف علاجاً يقاوم الشيخوخة ويطيل عمر البشرة

يبدو أن حلم الشباب الأبدي الذي يراود الكثيرين و خاصة النساء سيتحول إلى واقع حقيقي ، مع اكتشاف  الطبيب السعودي "سعد الصقير" علاجاً يقاوم الشيخوخة و يطيل عمر البشرة.

"سعد الصقير" يكتشف علاجاً يقاوم الشيخوخة و يطيل عمر البشرة

قدم استشاري الأمراض الجلدية المختص بعلوم طب التجميل و مقاومة الشيخوخة الدكتور "سعد الصقير" تطوير علاج "أزرق الميثيلين" الذي سيساعد على مقاومة الشيخوخة و إطالة عمر بشرة الإنسان ، و ذلك خلال المؤتمر العالمي التاسع عشر للأمراض الجلدية الذي أقيم مؤخرا في طوكيو باليابان.

و كشف الدكتور سعد الصقير خلال المؤتمر العالمي عن إِمكانيات أزرق الميثيلين بمقاومة الشيخوخة و إطالة عمر بشرة الإنسان ، و الذي تناولته العديد من الصحف العالمية ، حيث قدّم الصقير دليلا على قُدرة أزرق الميثيلين على تَحفِيز الكولاجين و الإيلاستين و تَأخِير ضعف الميتوكوندريا التي تُسبب الشيخُوخة ، و تشيرُ هذه الدلائل بتوفر مضاد للشيخوخة مُنذ ما يقارب 150 عاماً إلا أنه غير مفعل للشيخوخة.

قُدرة أزرق الميثيلين في مقاومة الشيخوخة

أشار الدكتور الصقير إلى أن أزرق الميثيلين مضاد قويٌ للأكسدة ، و قد أثبت فعاليتهُ في علاج مجموعة متنوعة من الحالات المرضية من الملاريا إلى مرض الزهايمر ، مع مخاطر ضئيلة للأعراض الجانبية ، مبيناً أن مادةَ أزرق الميثيلين يمكن أن تكون علاجاً واعداً للخلل الوظيفي للميتوكوندريا ، الّذي يتسبّبُ في مجموعة كبيرة من الأمراض و المشاكل ، بما في ذلك شيخوخة الجلد المرئية.

و نوه الاستشاري الصقير ، إلى أنه يمكنُ لأزرق الميثيلين أن يؤخر حالة التدهور التي كان يُعتقد في يوم من الأيام أنه علامة محتومة للشيخوخة ، و قد ثبت أن أزرق الميثيلين يُعزّز استهلاك الأكسجين الخَلوي ، و هو سِلاح أساسي لمقاومة الجذور الحرّة ، بنسبة تتراوحُ ما بين 37% إلى 70% ، كمَا أنه قابل للذوبان بشكل كبير في كل من المُذيبات المائية و العُضوية مع احتمال انخفاض الأكسدة ، مشيرا إلى أن أزرق الميثيلين الذي يعكسُ الشّيخوخة يخلِّف تأثيراً عصبيّاً على مرضى الزهايمر ، كما أنه أطالَ حياة إناث الفئران بنسبة 6% ، و أظهر أملاً لعلاج مرض الشياخ ، و هو اضطِراب وراثيٌ نادر يسبِب الشيخوخة السريعة عند الأطفال.

الدكتور سعد الصقير

يُذكر بأنه قد تَم اختيارُ الدكتور سعد الصقير من المملكة العربية السعودية ، لإلقاءِ الكلمة الرئيسية نظراً لبُروزِه في المجتمع الطبي الدولي ، حيث منحته المُنظّمة العالَمية لطبِ التجميل في سنة 2013م لقب "طبيب الأمراضِ الجِلدِية الأبرز" نظراً لمُساهماتهِ البارزَةِ في مجالِ تخصصه ، بينما انتخبته الأكاديمية السويسرية لجراحة التجميل و الطبِ التجميلي في سنة 2015 سفيراً لها في الشرق الأوسط ، و منذ عام 2016 عمِل الدكتور الصقير كنائب رئيس مؤتمر و معرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية و طب التّجميل (MEIDAM) .