قانوني سعودي ينصح النساء بعد انطلاق حملة "لا تعطينه يتزوج عليك"

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام في السعودية، انطلاق حملة "لا تعطينه يتزوج عليك"، و ذلك أثر القصة التي تم تداولها عن زوجة سعودية قدمت لزوجها مبلغ 400 ألف ريال، اقترضتها لشراء منزل الحلم لها و لزوجها، لتكتشف أن زوجها استخدم المبلغ من أجل زوجته الأخرى .. و هو ما دعا بقانوني سعودي لتقديم نصيحة ثمينة للنساء !

قانوني سعودي ينصح النساء 

طالب المستشار القانوني أحمد المحيميد، الزوجات بمكاتبة أزواجهن و توقيعهم على المبالغ المالية التي تصرفها الزوجة للمساهمة في شؤون المنزل و الأسرة، و ذلك حتى لا تتحول لهبات!

و اوضح المستشار المحيميد، عبر برنامج ترند السعودية على قناة mbc ، تعليقا على خبر ‏المواطنة التي قدمت لزوجها 400 ألف ريال ليتزوج عليها، أنهم دائمي التحذير من القضايا المالية بين الأزواج لأنه في القانون تعتبر هذه قضايا حقوقية، مشيرا إلى أن عدم وجود إثبات و مكاتبة أو شهود فإنها تعتبر هبة، مؤكدا على التحذير من الهبات، و مطالبا بوجوب توثيقها، سواء كانت مساهمة في شراء منزل أو سيارة أو مصاريف الأسرة و البيت.

و اختتم المستشار المحيميد نصيحته للزوجات بقوله : "المكاتبة زينة و تحميكن بعد الله سبحانه و تعالى". 

قصة الزوجة السعودية

يُذكر بأن أكاديمية سعودية كانت قد قدمت لزوجها مبلغ 400 ألف ريال، بعد أن اقترضته لشراء منزل الحلم لها و لزوجها، لتكتشف أن زوجها قد رد لها الجميل و استخدم المبلغ لاستقرار زوجته الأخرى! حيث تم تداول القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، و إطلاق حملة "لا تعطينه يتزوج عليك".  

و وفقا للتفاصيل التي اوضحتها الزوجة لاحدى الصحف المحلية، فان زوجها بمجرد حصوله على أموال القرض، بدأت تصرفاته تتغير بعكس ما كان عليه سابقا، و أنها كلما ناقشته بموضوع المنزل كان يغير الموضوع و يؤجله، بذريعة أن العقار مرتفع، و أنه يبحث عن بيت بحي و سعر مناسبين، و بعد مرور عام كامل، تبخرت كل أحلامها حينما أخبرها أنه استخدم جميع الأموال في مشروع له، و أنه سيعوضها خيرا متى ما نجح المشروع، إلا أنها علمت قبل أن تكمل 40 يوما بعد ميلاد طفلتها الأولى، أن زوجها متزوج بأخرى، و أن المنزل الذي كان من المفترض أن يكون ملكها كانت تنعم به أخرى، على حساب جهدها و تعبها.

علما بأن الزوجة لم تلجأ للقضاء، حفاظا على ابنتها كي لا تكون ضحية لوالدها، و حتى لا تخجل البنت من تصرفات والدها، أو أن ينقص ذلك من حبها و احترامها له، ناصحة الزوجات بألا يسلمن كل ما يملكن للزوج، مهما بلغت الثقة فيه.