سعودي وسعودية يحققان رقما قياسيا بالغوص في القطب الشمالي

ان يتصدر الرجال الارقام القياسية والانجازات العالمية في رياضة الغوص لهو امر طبيعي لكن ان تشاركه في ذلك امرأه سعوديه فهذا انجاز مميز خصوصا في المجتمع السعودي ، ومع عشق مريم فردوس للغوص وممارستها له رغم كل شي استطاعت كذلك تحقيق رقم قياسي عالمي فيه مع زميلها الكابتن حسام شكري .

فريق الدومينو السعودي يحقق رقما قياسيا في الغوص
حقق الثنائيان الدكتوره مريم فردوس والكابتن حسام شكري رقما قياسيا عالميا وإنجازا سعوديا بالغوص تحت الجليد في القطب الشمالي كأول سعوديين وعرب قاما بهذه المغامره حيث مكثا تحت الماء لمدة 35 دقيقة بعمق 25­20 مترا في طقس بلغت حرارته 28 درجة تحت الصفر وهي المدة الزمنية التي يستطيع الإنسان أن يقضيها تحت المياه المتجمدة.
 
ودخل المغامران موسوعة "غينيس" العالمية بهذا الانجاز الجديد لتؤكد الدكتورة مريم ان التجربة اكدت ان لدى المرأه السعودية القدرة على المغامرة واستكشاف العالم لرفع علم المملكة في كل مكان وفي بقعة لا يتواجد بها أي إنسان وباصرارها استطاعت تسجيل اسمها مع موسوعة جينيس كأول سعودية وعربية تغوص في القطب الشمالي. 

الاستعدادات لهذه التجربة
أوضح الكابتن حسام انه خضع وزميلته الدكتوره مريم للكثير من التجارب والتمارين في روسيا والنرويج و واجها الكثير من التحديات منذ الانطلاق قبل أكثر من عام حتى الوصول إلى المخيم الإعدادي في روسيا والنرويج ، ومر الفريق بالعديد من المواقف الصعبه التي كادت تلغي المغامرة كليا كان منها تحطم مدرج الهبوط الاضطراري في مقر مخيم بيرنيو الروسي في القطب الشمالي اثر عاصفة ثلجية وعليه تم البدء في البحث مجددا عن مكان آخر لإقامة مدرج ثان، ونجح الفريق في بناء المدرج والذي يبلغ طوله حوالي 640 مترا ونظرا لحركة الجليد الدائمة واثر هبوب عاصفة ثلجية قوية أدى ذلك إلى حدوث صداع جليدي في موقع المدرج الثاني وبقاء اكثر من 50 شخصا من الجنود والقائمين على بناء المخيم دون مدرج هبوط مما استدعى القائمين على المشروع إلى ارسال طائرة AN­74 الحربية الوحيدة والمخصصة للطيران في اقصى الظروف الجوية لإمدادهم بالمؤن والاحتياجات الأساسية لبناء مدرج آخر.