تنظيم "الملتقى السعودي للمرأة" بأدوارها المتكاملة

تستعد العاصمة السعودية لانطلاق حدث رفيع المستوى وهو "الملتقى السعودي للمرأة" والذي تكمن رؤيته حول تفعيل دور المرأة السعودية من خلال التعلم والمعرفة والمشاركة بطاقتها الفكرية والعلمية والاستثمار في كافة المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لتسهم في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني. 
 
الملتقى السعودي للمرأة
يحظى المعرض برعاية كريمة من حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، بتنظيم من الجياد الأولى للمؤتمرات والمعارض، ويحمل الملتقى المقرر انطلاقه من 13- 15 من شهر مارس المقبل في فندق الفورسيزون بقاعة برج المملكة، شعار "العلم – الاستثمار – الصحة – التدريب" .
 
وتعد هذه المبادرة إحدى المبادرات الداعمة والمتتالية للمرأة وحقوقها في المجتمع ، والتي تظهر ما شهدته التحولات الأخيرة في دور المرأة في المجتمع السعودي، خاصة وأنها باتت شريكا فاعلا في تحقيق التنمية الحقيقية الفعلية والمرجوة لهذا الوطن، والذي يعد واجبا وطنيا ومسؤولية لا تقف على طرف دون آخر، وعمل دؤوب يسعى فيه كل طرف إلى الإتقان والتطوير المستمر. 
 
أهداف الملتقى
- الاهتمام بالمرأة باعتبارها شريكا حقيقيا في عملية التنمية.
 
- تعزيز المفاهيم التي تؤمن بإعطاء الفرصة الحقيقية للمرأة في ممارسة دورها في المجتمع.
 
- الالتفات إلى دور المرأة القيادي والعمل على تأكيده وتأكيد أهميتها خاصة بعد مشاركتها الفاعلة بمجلس الشورى.
 
- تطوير مهارات المرأة الإدارية وتعزيزها سعيا لإثباتها عمليا على أرض الواقع.
 
- لفت النظر إلى أهمية مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية ومؤسسات الاستثمار والادخار.
 
- تعزيز توجه المرأة صوب المشاريع الاستثمارية في الوطن والمساهمة فيها بصورة فعالة.
 
- أهمية تعليم المرأة باعتباره ضرورة وحاجة أساسية من حاجات المجتمع، والتأكيد على دور العلم في تنمية المرأة وتطوير وعيها.
 
- التأكيد على أهمية الحوار وتبادل الخبرات والنقاش الفعال من خلال فكرة ورش العمل المصاحبة.