رغم التحديات.. نصف مليون سعودية يعملن في القطاع الخاص

تبذل وزارة العمل السعودية جهوداً حثيثة ومتواصلة للتغلب على التحديات التي تواجه المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص، ولقد أثمرت تلك الجهود عن ارتفاع ملحوظ في أعداد السعوديات العاملات في القطاع، حيث وصل عددهن إلى 466.6 ألف موظفة بنهاية عام 1436هـ، وفقاً لتقديرات الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الوزارة.
 
الإحصاءات
استعرض هذه الإحصاءات وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة، عبدالمنعم الشهري، في اليوم الختامي لمنتدى الموارد البشرية بجدة، مشيراً إلى أنه قد تم توظيف 62.38 ألف موظفة في 1430، وارتفع العدد إلى 70 ألف سيدة في 1431 ، ثم إلى 100.06 ألف في 1432، ووصل إلى 203.17 آلاف في 1433، ثم ارتفع في 1434 إلى 394.66 ألفا ، فيما بلغ في 1435 نحو 406.45 آلاف موظفة، وصولا إلى 466.6 ألف موظفة بنهاية 1436.
 
التحديات التي تواجه عمل المرأة السعودية
تم حصر 10 تحديات تواجه عمل المرأة السعودية من خلال متابعة الوزارة لعمل المرأة وتقييمها الأولي والقراءة في الإحصاءات والمعدلات ذات العلاقة، وتتمثل تلك التحديات في النقاط التالية:
- معدلات بطالة نسائية مرتفعة.
- مشاركة ضعيفة في القطاع الخاص.
- بيئة العمل.
- متطلبات تهيئة بيئة العمل.
- التشريعات والتنظيمات الحكومية.
- الرؤية المجتمعية لعمل المرأة.
- ساعات العمل.
- المواصلات.
- غياب مراكز الضيافة.
- ارتفاع طموحات الراغبات في العمل.
 
مواجهة التحديات
أوضح وكيل وزارة العمل أن تعدد تحديات عمل المرأة مؤشر يدل على ضرورة إعطاء هذه التحديات الأولوية من خلال منظومة وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتبني إستراتيجية لمواجهة هذا التحدي من خلال استعراض التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في التنمية الوطنية مع المهتمين بعمل المرأة وخلق آليات للتواصل بهدف إيجاد حلول واقعية لإتاحة فرص أوسع لعمل المرأة واعتبار أهمية إيجاد التوازن المناسب بين بيت المرأة وعملها وزيادة حجم مشاركة المرأة في شتى قطاعات العمل.