قفزةٌ علمية في علاج مرض السكري لجلفار خلال أسبوع الإبتكار

عقدت شركة جلفار، وهي واحدةٌ من أكبر الشركات المصنَعة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤتمراً يوم الأربعاء الماضي للإحتفال بنجاح جهودها في تطوير"الأنسولين البشري والأنسولين غلارجين للسكري."
 
والمؤتمر هو جزءٌ من أسبوع الإبتكار الذي يُقام على الصعيد الوطني، والذي عُقد في مصنع جلفار الفريد من نوعه لمرض السكري، وهو عبارة عن منشأة تبلغ تكلفتها 150 مليون دولاراً أميركياً، مخصَصةٌ لإنتاج المواد الخام اللازمة لمنتجات البدائل الحيوية.
 
وقد أظهرت البيانات التي قُدمت خلال المؤتمر، التقدم الواضح الذي أحرزته شركة جلفار فيما خصَ الأنسولين والغلارجين في تطوير ما يُعتقد أنه سيصبح العلاج الجديد الذي يهدف إلى تغيير قواعد اللعبة لمرضى السكري المعتمدين على الأنسولين.
 
حضر المؤتمر أكثر من 70 من المهنيين الصحيين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك ممثلي المؤسسات الطبية، طلاب وأساتذة الجامعات، الأطباء ووسائل الإعلام. كما استضاف كل من المهندس عصام حماد، مدير إدارة التقنيات الحيوية، والدكتور طلال الزاهر، مدير إدارة البحث العلمي دورة إعلامية حول النجاح وراء الأنسولين البشري والأنسولين غلارجين اللذين تنتجهما جلفار.
 
إفتتح المضيفان العرض برواية كيف بدأت جلفار بصناعة منتجات السكري. إذ بمساعدة وتفاني العلماء، المهندسين والكيميائيين ذوي المهارات العالية، أُنشئت منصة جلفار للتكنولوجيا الحيوية. ومع بناء مصنع سعة 2 طن مخصص لإنتاج الأنسولين البشري ونظائره، أصبحت جلفار أول منتج للأنسولين في المنطقة.