الأمير محمد بن سلمان يعلن تبرع المملكة بـ 3 ملايين دولار لدعم استراتيجية الشركة من أجل التعليم

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أهمية تظافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي تعزز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة كورونا التي ما تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.

المملكة تتبرع لدعم الشراكة العالمية من أجل التعليم

وأعلن وزير التعليم، في كلمة ألقاها في القمة العالمية للتعليم، المنعقدة في المملكة المتحدة، أعلن نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبرع المملكة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025، وشكر الوزير السعودي منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم " على الجهود الكبيرة الرامية إلى تقديم تعليم رفيع الجودة لجميع الأطفال من الفتيان والفتيات حول العالم، ومساعيها الحثيثة لتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل وردم الفجوات التعليمية والرقمية ومواجهة جميع أشكال عدم المساواة، وخصوصاً في البلدان منخفضة الدخل، وذلك بما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، الذي ينص على "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.

السعودية تولي اهتماما بالغا بالتعليم

وأضاف الدكتور حمد آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية تولي التعليم اهتماماً بالغاً على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، ولا أدل على ذلك من إدراج التعليم كملف رئيس على أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020م، وأن التعليم مكون رئيس من مكونات رؤية المملكة 2030، كما أن المملكة تعد الداعم الأكبر للمؤسسات المالية الإقليمية التي تقدم الدعم لكثير من دول العالم من خلال تمويل مشاريع ومبادرات في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها مجال التعليم.