"الرياض الخضراء" يحتضن تنفيذ احدى أكبر المشاتل عالميا لأكبر مركز لبنك البذور

يحتضن مشروع الرياض الخضراء والذي يعد واحدا من أكثر مشاريع التشجير طموحاً في العالم، تنفيذ إحدى أكبر المشاتل في العالم، والذي سيصبح أكبر مركز لبنك البذور، وذلك بهدف إمداد وتزويد المشروع بالنباتات.

"الرياض الخضراء" يحتضن تنفيذ احدى أكبر المشاتل عالميا لأكبر مركز لبنك البذور

أشار حساب "مشاريع السعودية" على "تويتر" بأن مدير مشروع "الرياض الخضراء" قد كشف عن استعداد المشروع خلال الفترة القادمة لتنفيذ واحدا من أكبر المشاتل في العالم، والذي سيصبح أكبر مركز لبنك البذور، هادفًا لإمداد وتزويد مشروع "الرياض الخضراء" بالنباتات.

علما بأن برنامج "الرياض الخضراء" أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- خلال شهر مارس 2019م، للمساهمة في تحقيق أحد أهداف "رؤية المملكة 2030" برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم بمشيئة الله.

برنامج "الرياض الخضراء"

يشتمل برنامج "الرياض الخضراء" والذي يعد واحدا من أكثر مشاريع التشجير طموحاً في العالم، على زراعة أكثر من 7,5 مليون شجرة، في كافة أنحاء العاصمة، بما يشمل: الحدائق العامة وحدائق الأحياء والمتنزهات والمساجد والمدارس والمنشآت والمرافق الأكاديمية والصحية والعامة والأحزمة الخضراء الواقعة على امتداد خطوط المرافق العامة، إضافة إلى مطار الملك خالد الدولي، وشبكة الطرق والشوارع إضافة إلى مسارات النقل العام ومواقف السيارات والأراضي الفضاء، والأودية وروافدها.

ولتوفير كميات الري المطلوبة للمشروع، سيتم إنشاء شبكات جديدة باستخدام المياه المعالجة التي تهدر في الأودية، مما يساهم في رفع معدل استغلالها في المدينة من ٩٠ ألف متر مكعب حالياً، إلى أكثر من مليون متر مكعب يومياً بمشيئة الله.

كما سيتم استخدام أنواع مختارة من الأشجار المحلية ذات الظل الكثيف التي تلائم بيئة مدينة الرياض ولا تتطلب استهلاك كميات كبيرة من الري، مع توفير المتطلبات الداعمة والممكنة للمشروع من: إنشاء شبكة مشاتل لتغذية المشروع بالشتلات والشجيرات والأشجار، وتطوير التشريعات والضوابط العمرانية لتعزيز التشجير في المشاريع العامة والخاصة، وتقديم الحوافز لكافة فئات المجتمع لتشجيعهم على المشاركة في مبادرات تطوعية ضمن البرنامج وتحفيزهم لتشجير المرافق والمنشآت الخاصة بالمدينة، والاستفادة من أفضل التطبيقات والتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال.

يُذكر بأن برنامج "الرياض الخضراء" يعتبر أحد السُبل الهامة لرفع جودة الحياة في المدينة، حيث سيساهم المشروع في رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة من 1,7 متر مربع حالياً، إلى 28 متر مربع للفرد، ورفع نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة إلى 9% بما يعادل 541 كيلومتراً مربعاً، إلى جانب دوره في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة في المدينة، فضلاً عن الحفاظ على المناطق الطبيعية والتنوع الأحيائي داخل المدينة وفي محيطها.