5 مناطق في دبي لمدافع عيد الفطر السعيد.. تعرّف إليها

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن تحديدها خمس مناطق في الإمارة لمدافع العيد. وبهذه المناسبة، تقدم سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، مدير الإدارة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، بالتهنئة إلى المواطنين والمقيمين والزوار في كافة أنحاء الإمارات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، مؤكداً الانتهاء من كافة الاستعدادات لتجهيز المدافع للإعلان عن قدوم العيد، والتي سيتم توزيعها على خمس مناطق في إمارة دبي كما جرت العادة كل عام.

عادة أصيلة

وقال اللواء عبد الله الغيثي إن مدفع الإفطار أو العيد يعتبر إحياءً للعادات والتقاليدالمحلية، وجزءا من تمسكنا بالموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرةالمجتمع الإماراتي ووجدانه، ذلك أن المدفع تقليد اعتاد عليه أبناء الإمارات والمقيمين في الدولة.

وأوضح اللواء الغيثي أن المدفع بمثابة وسيلة يستدل بها الصائمون على موعدالإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبي تحرص على مواصلة هذه العادة الأصيلة، حتى في عصرنا الراهن الزاخر بالأجهزة الرقمية والتقنيات المتطورة.

توزيع مدافع العيد في 5 مناطق

ومن جانبه، قال الرائد عبد الله طارش العميمي، آمر وقائد فريق إطلاق المدفع في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات للإعلان عن عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه تم تشكيل طاقم عمل في كل موقع من المواقع التي تم اختيارها لتوزيع مدافع العيد، وهي مسجد زعبيل الكبير في منطقة زعبيل، ومسجد السلام في منطقة البرشاء، ومصلى منخول، وشارع الممزر، ومنطقة برج خليفة.

وأوضح الرائد عبد الله العميمي أن مدفع رمضان والعيد يعتبر من الرموز المميزة، نظرا لجذبه الأسر والسياح كل عام، إلا أن هذا العام ونظرا للظروف التي يمر بها العالم أجمع، وفي إطار التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي تقوم بها الدولة الرامية للحفاظ على الصحة العامة، وتنفيذا للتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، ولما تقتضيه المصلحة العامة وسلامة جميع شرائح المجتمع، فقد تقرر إقامة فعاليات مدافع العيد لهذا العام بدون جمهور.