الأميرة أضواء بنت فهد تدشن جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية

استمرار لجهود الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، التي تعد من أبرز رواد العمل المجتمعي والخيري على مستوى الوطن العربي والعالمي، تم تدشين جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية، والتي تقوم على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

الأميرة أضواء بنت فهد تدشن جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية

دشنت الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، نائب ثاني لرئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، سفيرة الفيدرالية العالمية للخدمات المجتمعية، جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية والتي تقوم على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاصمة الرياض، وذلك بحضور والدتها وأسرتها الكريمة.

وتعد الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود نموذجا للمرأة العربية في مجال العمل الخيري، بسبب تكريسها جهوداً عظيمة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تُعد نموذجا متفردا للعمل المجتمعي المستدام المتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومن الشخصيات البارزة والمُساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي في دعم برامج الخدمة المجتمعية.

جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية

جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية هي فكرة قامت عليها الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، حيث قامت بتأسيس هذه الجمعية الخيرية الاجتماعية لتفتح لذوي الاحتياجات آفاق في مفترقات الحياه سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امرأة.

ووضعت الأميرة العمل الخيري وتنظيمه في إطار جمعية خيرية وإنسانية نصب عينيها، وتعد هي الخطوة الأولى وذلك نظراً لتأصيل أعمال الخير في المجتمع كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المتأصل في أعماق الأسرة المالكة، أو عبر الوازع الديني والذي يتماشى مع الأحكام والمبادئ والتعاليم الدينية في الدين الإسلامي الحنيف في المملكة العربية السعودية، الذي يحض على التكاتف والترابط والتكافل الاجتماعي بين أعضاء المجتمع، حيث أن هذا العمق القيمي والديني للعمل الخيري والإنساني في المجتمع لا يقتصر على العمل الخيري، وإنما يمتد إلى مجالات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية والتعليمية.

وأهم ما يميز الاستراتيجية العامة للجمعية بعد الدمج هي الرؤية "رؤية النقل من الاحتياج للإنتاج" وهذا لا يأتي إلا بالقيام بالتدريب والتأهيل فاندماجهم سيزيد من الإنتاج والتوظيف بحيث يتم تحويلهم كمنتجين في المجتمع من خلال ربط منظومة العمل بشكل عام مع بعضها البعض للتحول من الاحتياج للإنتاج تحت ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ بالإنتاج وتنمية القدرات واستثمارها بمشاركة الخطط في هذه الرؤية.

الأميرة أضواء بنت فهد

يُذكر بأن الأميرة اضواء بنت فهد قد لُقبت بـ "أميرة الإنسانية" نظير جهودها المجتمعية الحثيثة من أجل حقوق الأيتام والمعاقين والمسنين، وإسهاماتها التي برزت في ساحة التطوع الاجتماعي، منذ دخولها مُعترك العمل التطوعي منذ ما يزيد عن 12عاما، حين كانت بذرتها الأولى هي تأسيس فريقها التطوعي "فريق معًا نحقق الأمل" الذي بدأ بـ 4 أشخاص ونما على يديها حتى أصبح عدد المُنتسبين له أكثر من 200 متطوع، وللأميرة أضواء بنت فهد الكثير من الأعمال المجتمعية والإنسانية على المستوى العربي والعالمي.

ولقد كُرمت الأميرة أضواء ونالت لقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة، بتكليف رسمي وشهادات ودرع وعضوية ووشاح من المركز العربي الأوروبي للقانون الدولي وحقوق الإنسان عام 2020، وكذلك حصلت على الدكتوراه الفخرية من كلية الدراسات البريطانية وعضوية لمدى الحياة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة، وتم اختيارها ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا لعام 2019 في مجال العمل المجتمعي ورعاية ودعم الأيتام وذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة ودعم مرضى السرطان.

أما والدتها التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، فهي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود، المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا لها نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل.