يوم اللغة العربية العالمي الافتراضي بمنصة ريادية برعاية الملحقية الثقافية في المملكه المتحدة

بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي، أقامت منصة "ريادية" نشاطا متميزا برعاية الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة  أ.د. أمل جميل فطاني وكوكبة من الأكاديميين و المهنيين و نخبة من طلبة الدراسات العليا. 

جديد بالذكر أن منصة "ريادية " هي منصة رقمية أسستها طالبة الدكتوراه ريحان جمعة مرشح دكتوراه تخصص قيادة وريادة إدارية. الهدف منها تفعيل الدور الاجتماعي والثقافي والعلمي من خلال إحياء المناسبات  الوطنية السعودية والخليجية والاجتماعية و الثقافية و العلمية. 

كما أعربت المبدعه مرشح الدكتوراه ريحان جمعة عن مبادرة تعليم اللغة العربية الافتراضي المعتمد المختلف عن التكميلي  من مرحلة الإبتدائي و حتى إ الثانوي بالتعاون مع المدارس الأجنبية لجميع انحاء العالم.

وأكدت النخبة المشاركة في هذا النشاط الافتراضي عن أهمية اللغة العربية لغة القرآن الكريم ودورها الفعال في نشأة الطلبة وهذه أهم المقتطفات: 

ا. د. أمل جميل فطاني "العالم أصبح  بوتقه واحده ، الإعتزاز ليس فقط باللغة ولكن بالهوية".

د . أحمد الدبيان مدير المركز الثقافي الاسلامي في لندن  "اللغه العربيه هي وجه من أوجه الهوية".

د. فيصل  الشريف من منسوبي الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة  "صفات القائد إعطاء كل قوه بشريه أهميتها ودورها". "أريد من كل طالب مبتعث ألا يكون سعيدا فقط، بل أن يرقص من الفرح" ( نقلا عن أ. د. أمل فطاني).

وشجع الدكتور طلال الحربي  منسوب الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة دور تفعيل الأفكار وتحويلها على أرض الواقع، قد يسهم في التنمية الثقافية والإجتماعية. 

وأقام د. أحمد المليباري أستاذ بجامعة نوتينغهام بالمملكة المتحدة ورشة عمل بعنوان " تعلم خمسة أحرف عربية في خمسة دقائق" 

كما استعرضت د. نوال الثنيان أستاذ مشارك في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن جهود المملكة العالمية في تعزيز اللغة العربية. 

تحدثت المحامية نورة السلامة عن الحرص الذي أولت حكومة المملكة العربية السعودية لصيانة  اللغة العربية والاعتزاز بها.

و أشار د. العيبان "أن اللغة العربية  لها دورا هاما في التقريب بين الثقافات والشعوب،وصلة وصل بين الحضارات القديمة والحديثة، كما إنها ذات شرعي وحضاري وإنساني من خلال الكتب العربية القديمة المترجمة، واللغة العربية من خلال العمل التطوعي لمنصة "ريادية" التي ساهمت  في بناء الحضارات الإنسانية، وتقدم العلوم التطبيقية".

إستمر الملتقى خمس ساعات متواصلة و ضم ٢٧ متحدثة و متحدث تم تقديمهم من قبل الكفيفة شهد العلي، التي تدربت على أسماء الحضور بطريقة بريل وقد أدارت الحوار بكل مهنية.

وكانت مجلة "هي " أحد الداعمين لمنصة "ريادية"الرائدة والمتميزة بجهودها من خلال مؤسستها ومنظمتها الطالبة ريحان حداد، التي تميزت بإدارتها المتميزة للمنصة والنشاط ولباقة الحوار . 

وبدورها تتقدم " منصة ريادية" من خلال مجلة "هي " بالشكر الجزيل لشركاء النجاح طوال فترة الجائحة: 

-المركز الإسلامي الثقافي في لندن 
سفراء رياديون
-الجمعية السعودية البريطانية للادارة و التسويق 
-فريق ريادية الرقمي 
-تواقيع
-كلية هنلي للإدارة بجامعة ريدينغ، المملكة المتحدة 
-قسم اللغة العربية بجامعة ريدينغ