أوائل المتحدثات السعوديات في محافل عالمية متنوعة

تأكيدا على الثقة التي حظيت بها المرأة السعودية في طبيعة الفرص التي يمكن أن تصل إليها على المستوى الدولي، لمعت أسماء الكثير من السعوديات كمتحدثات مشاركات في مختلف المحافل الدولية، ومن ذلك اخترنا لكم نماذج نسائية متميزة كن من أوائل المتحدثات السعوديات في محافل عالمية متنوعة.

منال رضوان

 الدكتورة منال رضوان أول سعودية تتحدث باسم المملكة رسمياً في مجلس الأمن

تعد الدكتورة "منال رضوان" أول امرأة سعودية تتحدث باسم المملكة العربية السعودية رسمياً في مجلس الأمن، وتشغل منصب "سكرتير أول" الوفد السعودي لدى هيئة الأمم المتحدة، خاصة وأنها تمتلك مسيرة مهنية متميزة فهي مستشار في وزارة الخارجية السعودية منذ نوفمبر 2017م، وتشغل منصب السكرتير الأول للوفد السعودي لدى الأمم المتحدة منذ عام 2012م، وتولت سابقاً منصب السكرتير الثاني للوفد السعودي لدى الأمم المتحدة من عام 2008م وحتى 2011م، وشغلت منصب السكرتير الثاني في سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2007م وحتى عام 2008م، ومساعد شؤون الكونغرس والشؤون السياسية في السفارة السعودية في أمريكا من عام 2000م وحتى عام 2007م.

علما بأن الدكتورة منال رضوان حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية الدولية عام 1996 من جامعة جورج واشنطن، إضافة إلى الماجستير في السياسة العالمية عام 2000 من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية، وكذلك حاصلة على دبلوم القانون الدولي لحقوق الإنسان من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2011م، ونالت درجة الدكتوراه في أطروحتها لمعهد تحليل النزاعات وحلها في جامعة جورج ميسون.

فاطمة باعشن

فاطمة باعشن

عُيّنت "فاطمة سالم باعشن" متحدثة باسم السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن، لتُصبح بذلك أول سيدة سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية وتشغل هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع، وتميزت باعشن بجهودها الحثيثة من أجل تمكين المرأة السعودية خاصة من الناحية الاقتصادية، ولها الكثير الإسهامات في الكثير من المجالات مثل الإصلاحات الاقتصادية، وحقوق الإنسان وتنمية القطاع الخاص، والمشاركة المدنية، كما شغلت مناصب قيادية عدة، أبرزها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأمريكية، وكذلك عملت مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية في عدة أماكن وهي "البنك الدولي" و"البنك الإسلامي للتنمية" و"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، كما عملت مع وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط في السعودية.

نورة الحقباني

نورة الحقباني

تم تعيين "نورة بنت محمد الحقباني" متحدثاً رسمياً لهيئة حقوق الإنسان، والتي تعد من أبرز السعوديات الناجحات المتميزات والناشطات في المجال الإعلامي والصحفي، وتعد نموذجًا متميزًا يحتذى به في هذا المجال الذي كان لها فيه مساهمات كبيرة وتأثير إيجابي، فيما شغلت الحقباني العديد من المناصب في المجتمع، من أهمها أنها شغلت منصب عضوية المجلس الإداري لمؤسسة المرأة العربية في المملكة العربية السعودية، وهي أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، بالإضافة إلى أنها تشغل عضوية فريق الهيئة القيادية في المؤسسة ذاتها، كما أنها أحد أعضاء نقابة الصحافة الإعلامية في المملكة العربية السعودية، وهي عضو نقابة الصحفيين البريطانية، وتميزت بمجهوداتها المتنوعة في الأنشطة والمبادرات الاعلامية خاصة فيما يتعلق بشؤون المرأة السعودية والشأن الاجتماعي والتنموي.

رغده السليماني

 رغده السليماني

كانت "رغده السليماني" أول سعودية يتم تعيينها بمنصب مديرة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي بمجال الطيران التجاري، حين استقطبتها "نسما" للطيران في منصب مدير الاعلام والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي في "نسما" القابضة، وذلك نظير خبرتها التي امتدت لمدة 10 سنوات من العمل المستمر والدؤوب في كافة مجالات الإعلام، حيث تدرجت منذ بداياتها في العمل الصحفي في عدد من المجلات المتخصصة بالشأن النسائي لتنتقل بعدها إلى العمل في إحدى القنوات الفضائية كمراسلة لمدة عام، ومن ثم استقرارها في إحدى الصحف الورقية، حيث تخصصت في كتابة قصص عن عالم الطيران، كما منحتها الجمعية الدولية للعلاقات العامة عضويتها الشرفية. 

رزان العقيل

 رزان العقيل أول سعودية عربية في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب

كانت الشابة السعودية "رزان العقيل" أول سعودية عربية متحدثة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، حين تم اختيارها من قبل الأمم المتحدة لتكون سفيرة للشباب بمؤتمر الأمم المتحدة المنعقد تحت شعار "العالم الذي نريده 2030" في الولايات المتحدة الأميركية، حيث شاركت في برنامج قادة الكفاح، وهي المنصة التي أنشأتها الأمم المتحدة لتوجد حلقة وصل بين كبار المسؤولين في المنظمة الدولية والموظفين في القطاع الخاص والمجتمع المدني، علما بأن العقيل قد تحدثت عبر منصة الأمم المتحدة عن العالم الذي يتخيله الشباب في 2030 الذي يجد جذوره في خطة ورؤية السعودية التي تعني بإزالة كل العقبات، وشاركت في الجلسات الخاصة بالبرنامج الذي جرى فيه الحديث عن الأفكار التطوعية وخدمة المجتمع واستمرارية المشروعات التطوعية.