رئاسة الحرمين تطلق مبادرة "منبر المسجد الحرام" بخمس لغات

تسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن أهدافها الرئيسية إلى الارتقاء بأداء الرئاسة وتطوير منظومة أعمالها، وتطوير بيئة العمل لرفع مستوى جودة منظومة الخدمات كافة في المسجدين الشريفين، وتسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية في إبراز رسالة الحرمين الشريفين، ومن أحدث مبادرات الرئاسة إطلاق مبادرة "منبر المسجد الحرام" بخمس لغات.

رئاسة الحرمين تطلق مبادرة "منبر المسجد الحرام" بخمس لغات

أطلقت وكالة الترجمة والشؤون التقنية ممثلة بالإدارة العامة للغات والترجمة مبادرة "منبر المسجد الحرام باللغات عن بعد" لترجمة خطبة الجمعة ودروس المسجد الحرام بخمس لغات.

وهذه اللغات هي: (الإنجليزية، الأردية، الفرنسية، الملايو، الفارسية) حرصا على إيصال رسائل الحرمين الشريفين بشتى اللغات للعالم أجمع.

وحول هذه المبادرة أوضح مدير عام الإدارة العامة للغات والترجمة المهندس وسام مقادمي، أنه يتم البث المباشر لخطب ودروس المسجد الحرام وفق أرقى المعايير للبث الإلكتروني المباشر وفقا للتدابير الاحترازية المتبعة، ولكي يتسنى للمستفيدين الاستماع لخطب ودروس الحرمين الشريفين عن بعد بكل يسر وسهولة.

إقامة صلاتي التراويح بالحرمين الشريفين مع استمرار تعليق حضور المصلين

يُذكر بأن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد أعلن عن صدور الموافقة السامية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيدا بهذه الموافقة الكريمة التي تدل على حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على تطبيق شرع الله بحزمة من الإجراءات الاحترازية، وإلمامها بفقه النوازل، وحرصها على حفظ النفس.

وأكد الشيخ الدكتور السديس تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إذ أن الهدف من الاختصار للتخفيف والحد من الكثافة البشرية مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء، مؤكدا بأن كافة الإجراءات والتدابير ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مشيرا إلى تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه، مبينا بأن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء.